الحكومة تطلق موقعًا إلكترونيًا لنشر خرائط المناطق الصناعية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بتطوير منظومة تخصيص الأراضى الصناعية، ووضع معايير وقواعد شفافة للتخصيص تُعلى معايير الحوكمة، وتأخذ فى الاعتبار أولويات الاستراتيجية الصناعية الوطنية، وتتسم فى الوقت ذاته بسهولة التعامل، وذلك من خلال موقع إلكترونى توضع عليه خرائط تفصيلية محدثة ومدققة بالأراضى المتاحة وأسعارها وموقف ترفيقها.
ووجه رئيس الوزراء خلال اجتماع مع أعضاء لجنة مراجعة منظومة تخصيص الأراضى الصناعية، سرعة الانتهاء من تجارب تشغيل الموقع الالكترونى حتى يتسنى تفعيله.
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض المحاور الرئيسية لإصلاح منظومة تخصيص الأراضى الصناعية، والتى تقوم على تقدير الاحتياجات الحقيقية من تلك الأراضى، ودراسة ما يتعلق بتخصيصها وتسعيرها، إلى جانب ما يخص إدارة المناطق الصناعية، وتحديد أدوار كل جهة فى هذا النطاق، فضلاً عن العمل على ميكنة مختلف الاجراءات المتعلقة بمنظومة تخصيص الاراضى الصناعية.
واشار إلى أن المنظومة الجديدة تهدف إلى تلبية الطلب الحقيقي على تلك الأراضى، وتحقيق الاستغلال الناجح والسريع للأراضى الصناعية، والمساعدة فى تحقيق أولويات الاستراتيجية الصناعية الوطنية، إلى جانب تخصيص وتسعير الأراضى للمصنعين على نحو شفاف وتنافسي، مع استبعاد سماسرة الأراضى والحد من فرص السعى إلى تحقيق ربح ريعى أو "تسقيع" للأراضى.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أن استراتيجية تخصيص الأراضى الصناعية وضعت عدداً من الاجراءات المهمة منها عمل تدقيق موضوعى للمتقدمين باستخدام معايير استحقاق واضحة لتفادى اساليب السمسرة والتربُح، وتشكيل
وحول ميكنة المنظومة، أوضح المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة المركز الوطني لتخطيط الأراضي تضم مسئولي جميع الخرائط الاستثمارية، وذلك بهدف توحيد هذه الخرائط في خريطة وطنية مُجمعة تنشر فيها المواقع بالإحداثيات والمساحات بالأبعاد، وموقف المرافق، وآلية التخصيص، والتخطيط التفصيلي للمناطق، وكذا الفرص الاستثمارية المتاحة مُقسمة إلى مناطق حسب حوافز وضمانات قانون الاستثمار، بالإضافة إلى الفرص الصناعية.
وأوضح المتحدث الرسمى أنه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة تدشين موقع الكترونى تُنشر به كل خرائط المناطق الصناعية، بحيث تتضمن احداثيات الأراضى وتسعيرها وموقف الترفيق، حتى يتم حجز قطع الأراضى إلكترونياً من الموقع.