رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيسى يدعو إلى تكثيف الجهود لمنع النزاعات وإعادة الإعمار

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

 

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، وذلك على هامش انعقاد ملتقى الشباب العربى والإفريقى بأسوان.

وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع فريق العمل بالمفوضية لدفع عجلة العمل الإفريقى المشترك فى مختلف المجالات خلال الرئاسة المصرية للاتحاد، بما يخدم مصالح القارة الإفريقية على نحو فعال.

كما أكد السيسى أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق تطور ملموس على صعيد المجالات ذات الأولوية المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقى، لا سيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسى للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأوضح المتحدث الرسمى أن السيسى نوه كذلك إلى ضرورة العمل على تكثيف جهود الاتحاد الإفريقى لمنع النزاعات وتفعيل سياسة الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات، وذلك فى إطار مقاربة شاملة تعتمد على التنمية كغاية ووسيلة لمعالجة جذور النزاعات وتعزيز مقدرات الدولة، مبدياً فى هذا الصدد الاستعداد لرعاية ذلك الطرح فى ضوء توليه ريادة موضوعات إعادة الإعمار والتنمية فى مرحلة ما بعد النزاعات فى إطار الاتحاد الإفريقى.

من جانبه، أكد «فقيه» أهمية مصر وثقلها فى القارة الإفريقية، لا سيما فى ضوء كونها إحدى الدول التى ساهمت فى تدشين الثوابت المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية الأم، والتى مثلت الدعامة الأولى للعمل الإفريقى المشترك، معرباً عن ثقته فى قدرة الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى على تعزيز الجهود التنموية فى إفريقيا، وأنها ستكون حاسمة أيضاً لاستكمال عملية إصلاح الاتحاد بشكل مؤسسى وضمان صيانة الاستقرار الأمنى والسياسى فى القارة الإفريقية فى ضوء ما يتمتع به السيد الرئيس من خبرة ورؤية سياسية وتنموية ثاقبة، أخذاً فى الاعتبار أن الرئاسة المصرية تأتى خلال مرحلة دقيقة من

عمر الاتحاد والتى تفرض بدورها تحديات ضخمة.

كما أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، إلى حرصه على المشاركة فى ملتقى الشباب العربى والإفريقي، والذى يمثل منصة هامة لطرح أفكار الشباب من العالمين العربى والإفريقى بروابطهما التاريخية المتعددة، ومساحة رائعة لتبادل الخبرات المتنوعة بين الجانبين، كما أنه يجسد المكانة المصرية الرائدة فى القارة الإفريقية فى الاهتمام بالشباب والإيمان بقوتهم الاقتصادية والفكرية، وأن الإعداد لمستقبل أفضل لإفريقيا يبدأ من الاستثمار فى قوة شبابها.

وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تناول التباحث حول تطورات عدد من الملفات الراهنة على الساحة القارية، كمستجدات الأوضاع فى بعض بؤر النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسياً، وفى مقدمتها الملف الليبي، وكذلك تطورات معالجة مشكلة اللجوء والنزوح القسرى بالقارة باعتبارها موضوع العام بالاتحاد الإفريقى، وخطوات الإصلاح المالى والإدارى للاتحاد الساعية نحو تطوير آليات عمل المنظمة، وآخر الاستعدادات لانعقاد القمة الإفريقية المقبلة بالنيجر.

كما تم التوافق فى ذات السياق حول استمرار التنسيق والتشاور المكثف خلال الفترة المقبلة، مع إعراب السيسى عن ترحيبه بلقاء رئيس المفوضية بصورة دورية، لتأسيس مبدأ عمل ثابت خلال عام الرئاسة المصرية ينطلق من حرص مصر على دعم وتعزيز العمل الإفريقى الموحد ومتابعة آلياته.