الآثار تعيد قصر الشناوي بالمنصورة للحياة

ظل قصر الشناوي الكائن بشارع الجمهورية بالمنصورة، أكثر من تسعون عامًا صامدًا أمام الزمن واحتفظ بطرازه المعماري الفريد المبني على الطراز الإيطالي المميز.

 إلي أن توغلت شيخوخة السنين بداخله فانتقلت ملكيته للدولة، وبدأت وزارة الآثار في ترميمه وإعادته للحياة بهيئته الجميلة كما كان.

وفي السطور التالية نبذة عن تاريخ القصر منذ بناءه وحتى الترميم:

. بناه محمد بك الشناوي عام 1928تقريبًا، وهو أحد أعضاء مجلس النواب البارزين حينها وعضو حزب الوفد، على الطراز الإيطالي مستعينًا بمهندسين وعمال من إيطاليا.

. مساحته تقدر بـ 4164م، ويتكون من طابقين وبدروم ومن أبرز ما فيه السلم الداخلي المصنوع من الخشب المعشق بدون مسمار واحد، وبه حديقة تضم أشجار نادرة وملاعب تنس تم بيعها لأحد شركات الاستثمار في تسعينات القرن الماضي.

. وقع موسيليني عام 1931على شهادة تقول بأن القصر أجمل قصر بُني خارج إيطاليا بأيادي إيطاليين

. شهد القصر أحداث تاريخية هامة واستضاف القصر كبار رجال السياسة والفن وغيرهم ومنهم الملك فاروق وسعد زغلول ومصطفى النحاس باشا ومحمود باشا النقراشي رئيس الوزراء في ذلك الوقت، وأحمد باشا ماهر ومصطفي محمود المراغي شيخ الأزهر حينها، و الموسيقار محمد عبدالوهاب وأحيت حفل زفاف الابن الأصغر للعائلة كوكب الشرق أم كلثوم.

. عاش في القصر ورثة الشناوي حتى آخرهم ثريا الابنة الصغرى للشناوي.

. اشترت وزارة الثقافة القصر عام 2005 حيث باعته الورثة بنصف قيمته ليخلد

ذكرى العائلة ويتحول لمتحف.

. تم ضم القصر للآثار في 23 إبريل 1998 بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار على تسجيله للآثار الإسلامية والقبطية وذلك استنادا لقانون 117 لسنه 1983 لقانون حماية الآثار، والذي ينص على أن كل عقار أو منقول ذا قيمة علمية أو تاريخية أو دينية أو أدبية علي الدولة حفظه وصيانته.  

. وبدأت وزارة الآثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قومى لمحافظة الدقهلية قبل ثورة يناير 2011 وقدرت تكلفة المشروع حينها بخمسة ملايين جنيه تقريبًا.

. توقف العمل بالقصر بعد ثورة يناير، وفي 2018 بدأت وزارة الآثار ترميم القصر.

. بدأت أعمال الترميم الإنشائي من عزل للأسقف وترميم الحليات والعناصر الزخرفية التى تزين واجهات القصر، بجانب ترميم وصيانة السور الخارجي، وأعمال الكهرباء والسباكة وشبكة المياه.

.أعلنت الآثار أنها انتهت من أغلب أعمال الترميم بالقصر وأنه سيتم الانتهاء من عملية الترميم بشكل نهائي أواخر هذا العام.