رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من سيكون النقيب الـ 22 للجماعة الصحفية؟

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

تتأهب الجماعة الصحفية، لماراثون انتخابات التجديد النصفي لقلعة الحريات، والتي من المقرر إجراؤها في 15 مارس الحالي؛ لاختيار النقيب الثاني والعشرون لها.

وترشح لمقعد نقيب الصحفيين، 11 عضوًّا من أعضاء الجمعية العمومية، حيث تقدموا بطلبات الترشح للجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، برئاسة جمال عبدالرحيم.

وهم وفقًا للترتيب الأبجدي أحمد الشامي، الصحفي بالجمهورية، وإسكندر أحمد الصحفي بدار التحرير للطبع والنشر، والسيد الإسكندراني الصحفي بالجمهورية، وسعيد فرج الصحفي بالأحرار، وسمية العجوز الصحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وضياء رشوان الصحفي بالأهرام، وطلعت هاشم الصحفي بجريدة مصر الفتاة، ورضوان عاصم رشوان، صحفي حر، وعبدالنبى عبدالستار الصحفي بالغد، رفعت رشاد" بأخبار اليوم، محمد المغربي، الصحفي بالشعب.

 

ضياء رشوان

يعد ضياء رشوان من أبرز المرشحين على مقعد النقيب، ويرى رشوان أن "هيبة النقابة ولم الشمل"، هما أسمى ما يمكن أن يقدمهما للمهنة ذو العاملين بها، لاسيما في ظل غيابهما خلال الفترات الماضية، وهو ما كان له أثرا سلبا علي مهنة الصحافة وصورة النقابة داخل المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة، ومكانتنا في نفوس الآخرين.

يسعى بكل ما أوتى من قوة، لاستعادة تلك الهيبة وقيمة الكارنية مرة أخرى، بالحشد القوي رغم الاختلاف، وذلك حفاظًا على الكيان النقابي، حاملًا شعار "نقابة بلا نقيب تحبه، أفضل كثيرًا من نقيب تحبه بلا نقابة"، وعلى الرغم من نجاحه في الحصول على موافقة مجلس الوزراء على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بنسبة 25%، إلا أنه يؤكد أن هدفه الأسمى هو لم الشمل وليست هذه الزيادة.

ولن يعتزم على تشكيل قائمة انتخابية، بل سيعتمد على تصويت محبيه من أعضاء الجمعية العمومية.

ويتمتع بخبرة نقابية سابقة، واستطاع رشوان خلال الفترة التي تولى فيها منصب نقيب الصحفيين من ٢٠١٣ حتى ٢٠١٥، أن يقدم العديد من الإنجازات للصحفيين، ولعل أبرزها، تحقيق فائض نقدي يصل إلى نحو 20 مليون جنيه، زيادة بدل التدريب ليصل إلى 1200 جنيه.

والمشاركة تمثيلًا للنقابة في لجنة الخمسين لصياغة دستور 2014، وتضمينه المواد التي تضمن للصحفيين ولجموع المصريين حقوقًا غير مسبوقة في التاريخ الدستوري والقانوني المصري، وتجاوز العجز الهائل الذي كان يمر به مشروع العلاج، ليصل الفائض في ميزانيته في عام 2014 إلى نحو 1.3 مليون جنيه.

كما نجح في زيادة قيمة المعاش الخاص بالصحفيين والمقرر في ميزانية الحكومة، لـ 800 جنيه بدلا من 400، كما نجح أيضًا في حل مشكلة مصيف بالوظة التي ظلت متفاقمة منذ 1993، وكذلك حصل على موافقة وزير الداخلية على إنشاء وحدة دائمة للسجل المدني بمقر النقابة لاستخراج بطاقات "الرقم القومي".

 

رفعت رشاد

جاء ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين؛ لإنقاذ المهنة من الخطر الذي تمر به، لاسيما في ظل تزايد المشاكل والهموم الخاصة بالمهنة، لاسيما في ظل الحديث عن دمج الإصدارات، بحسب قوله.

وعمل رشاد وكيلًا لشعبة المحررين البرلمانيين، كما عمل داخل مؤسسة أخبار اليوم كعضو مجلس إدارة منتخب لمدة 15 عامًا، مارس خلالها العمل النقابي والخدمي، كما تم تعيينه رئيسا لتحرير مجلة آخر ساعة إحدى إصدارات الأخبار.

ويتمتع رشاد أيضًا بخبرة نقابية سابقة، فشغل مقعد عضو مجلس نقابة الصحفيين خلال دورة 2003 حتى 2007.

 

سمية العجوز

تعتبر سمية العجوز، المرشحة الوحيدة على مقعد النقيب من الصحفيات، وعلى الرغم من عدم فوز المرأة بهذا المقعد على مدار جميع الدورات السابقة، إلا أنها استغلت هذا الأمر ليكون دافعًا قويًا، لخوض المعركة الانتخابية.

وتعمل العجوز بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وتستهدف من خلال برنامجها الانتخابي، تقنين وضع البدل الذي أصبح بمثابة حق أصيل لجموع الصحفيين، وفق آلية محددة منذ اللحظة الأولى وخاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية للكثيرين من أعضاء النقابة.

وأكدت العجوز أنه حال فوزها، ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إدراج الصحافة كسلطة رابعة في الدستور لتحتل مكانتها الطبيعية وتعود كرامتها، مشيرة إلى ضرورة عودة جميع الامتيازات التي سُلبت لأنها حق أصيل.

وبينت العجوز أن برنامجها، يرتكز بشكل واضح على استعادة حقوق الصحفيين المادية والأدبية، عودة هيبة المهنة التي تدهورت.

 

عبدالنبى عبدالستار

يخوض عبدالنبي عبدالستار، المعركة الانتخابية على مقعد نقيب الصحفيين، لأول مرة، ويؤكد أنه ليس مرشح لأي جهة معينة، ويكمن هدفه من الترشح في حل مشكلة الصحفيين المتعطلين عن العمل وإنهاء أزمة الصحف الحزبية والمستقلة المتوقفة.

وكذلك إعادة هيبة وكرامة الصحفيين التي ضاعت بسبب تسييس النقابة، وشغل عبدالستار خلال تاريخه المهني العديد من المناصب منها، رئيس تحرير جريدة الغد،

ورئيس تحرير جريدة صوت الأمة، كما أن له العديد من المؤلفات والكتب السياسية.

 

سيد الإسكندراني

 على الرغم من خسارة سيد الإسكندراني، التي تكررت أربع مرات متتالية، إلا أن إصراره لن يمنعه من الترشح لمقعد النقيب للمرة الخامسة، متوسمًا الخير في الجماعة الصحفية التي خذلته كثيراً، فلم يحصد سوى عشرات الأصوات في جميع معاركه.

ويشغل الإسكندراني منصب نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ويؤكد أنه حال فوزه سيسعى لزيادته ليصل لـ 5000 جنيه، وكذلك تطوير المهنة والنقابة، لاسيما لا أنها في أضعف أحوالها بحسب قوله.

 وعن برنامجه الانتخابي، قال الإسكندراني، أنه لن يقدم برنامجًا، مفسرًا ذلك بأن كل البرامج تتشابه، وما يهم هو التنفيذ وليس الكلام.

 

طلعت هاشم

تحت شعار "للمرة الثالثة والأخيرة"، ترشح طلعت هاشم رئيس تحرير جريدة "مصر الفتاة"، لمقعد نقيب الصحفيين، فلم تكن هذه المرة الأولى التي يترشح فيها لهذا المقعد، فهذه تعد المرة الثالثة له.

ويقول هاشم "ارشح نفسي نقيبًا للصحفيين للمرة الثالثة والأخيرة، ولا أطلب سوى فرصة أخيرة لمدة ستة أشهر، وإذا لم أستطع تقديم كافة الخدمات، أقسم بالله العظيم أنني سأعلن التخلي عن هذا المنصب، فأنا لا أريد سوى إعادة هيمنة كارنيه النقابة، وانتزاع بدل يليق بالصحفي، ولن يستطيع تحقيق ذلك سوى طلعت هاشم رئيس تحرير مصر الفتاة".

 

أحمد الشامي

ترشح الصحفي أحمد الشامي، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، على مقعدي نقيب الصحفيين وعضوية المجلس.

 وأوضح الشامي، أن قضية رفع مستوى المعيشة للصحفيين تأتي على رأس أولويات برنامجه الانتخابي من خلال ضم بدل التدريب والتكنولوجيا إلي المرتب والعمل على تطبيق الحد الأدنى من الأجور، وخاصة أن هناك حكم قضائي بأن يكون ٥ آلاف جنية.

وأضاف أن برنامجه الانتخابي يتضمن حل أزمة الإسكان من خلال التواصل مع مختلف الجهات، وحل مشاكل الصحفيين في الصحف المتوقفة عن الصدور والصحف الحزبية، مشددًا على ضرورة بعد النقابة على الانتماءات السياسية، والاهتمام بعنصر التدريب.

 

سعيد فرج

قرر سعيد فرج، رئيس تحرير جريدة الأحرار، الترشح لمقعد نقيب الصحفيين، من أجل حل أزمة الصحف الحزبية، وإعادة هيبة للنقابة التي ضاعت، وكذلك للمطالبة بتنفيذ أحكام القضاء الخاص بزيادة البدل بصورة سنوية بقيمة 15%، لمواجهة غلاء المعيشة والاهتمام بقضايا الحريات في إطار التعاون مع الدولة.

 

رضوان عاصم

ويأتي أيضًا، رضوان عاصم "صحفي حر" ضمن قائمة المرشحين لمقعد نقيب الصحفيين، ليخوض المعركة الانتخابية، وسط منافسة شرسة.

 

محمد المغربي

لم تكن هذه المرة الأولى لترشحه لمقعد نقيب الصحفيين، فسبق له أن ترشح مرتين سابقتين لهذا المقعد، إلا أنه لم يحالفه الحظ.

ويقول محمد المغربي "شعاري دائمًا هو الترشح نقيبا للصحفيين كخطوة أولى للترشح على منصب رئيس الجمهورية، لأن نقابة الصحفيين نقابة رأي، سأطرح مبادرة سياسية لتحريك المياه الراكدة في العمل السياسي، لأننا نقابة حريات ونقابة رأي، ومنذ 2006 كان لي برنامج واضح وهو استغلال مبنى النقابة".

 

إسكندر أحمد

وينافس أيضًا، على مقعد نقيب الصحفيين، إسكندر أحمد، الصحفي بدار التحرير للطبع والنشر.