نقيب الصحفيين: التعديلات الدستورية ليست نقيصة في حق الدولة
قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنه اعتذر عن خوض انتخابات مجلس النقابة لإتاحة الفرصة أمام الزملاء الآخريين لخوض المنافسة والاحساس بقيامه بالدور الكامل خلال رئاسته للنقابة في دورتها الحالية، لافتا إلي إن مؤسسة الأهرام تحتاج منه الكثير والمزيد من العطاء والوقت منه خاصة وإنها من أكبر وأهم المؤسسات الصحفية في مصر والعالم العربي.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة الزقازيق اليوم السبت بعنوان "الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والشائعات وكيفية مواجهتها"ضمن فعاليات الموسم الثقافي بجامعة الزقازيق، بحضور الدكتور خالد عبد الباري، رئيس الجامعة، والدكتور عثمان شعلان، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عماد مخيمر، عميد كلية الآداب، وآدارها الدكتور محمد عوض المستشار الإعلامي للجامعة.
وأكد نقيب الصحفيين، أن التعديلات الدستورية المطروحة ليست نقيصة في حق الدولة لأنها لم تكن قرآنا مقدسا، فكثير من دول العالم أجرت تعديلات في دساتيرها ذكر منها فرنسا والتي أجرت تغييرا ٢٤ مرة والمقرر لها اجراء تعديلا في الصيف المقبل، مشيرا إلى أن مصر تعيش حالة من التوتر والإرهاب المستهدف لكنها نجحت وبنسبة ٩٠% من تقويضه والسيطرة عليه، والآن تحتاج الى استقرار وهدوء.
وعن الشائعات تحدث نقيب الصحفيين ان مصر مستهدفه في شتى المجالات آخرها الشائعات التي صاحبت قضية النائب العام والتشكييك في الدولة المصرية ومؤسساتها وقضاءها العادل، رغم تجاهل الحكم التاريخي القضائي لأصحاب المعاشات باستحقاق ٥علاوات.
وقال: مصر شهدت ثورة عظيمة وهي ثورة يناير التي كان الآمال عليها بإصلاح ما أفسده الزمن لكنها اختطفت وخلفت كم
وذكر أن صحافة مصر بخير ولابد من رفع نسبة توزيع نسبة الصحف اليومية التي تتراوح من ٥ :١٠ % في حين تزيد في اليابان إلى ٦٠ % من عدد السكان البالغ قرابة ١٢٧ مليون نسمة وكذلك الهند بنسبة ٤٠ % من عدد السكان الذي يزيد عن مليار نسمة رغم وفرة التكنولوجيا الحديثة.
ووعد نقيب الصحفيين بقبول اساتذة الجامعات في نقابة الصحفيين كأعضاء عاميين خلال الفترة القادمة وأنه سيطالب بذلك.
واطلق رئيس جامعة الزقازيق مبادرة"خليها حقيقة " للرد على الشائعات بالحقائق والانجازات والمشروعات في مختلف المجالات.