رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الإلحاد مرض نفسي ولا يوجد قانون يجرمه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يظن البعض أن الإلحاد بدأ بعد ظهور داروين بنظرية التطور، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فالإلحاد موجود منذ القدم، حيث يمتد تاريخ الإلحاد إلى العصور القديمة حيث كان كثير من الناس لايؤمنون بالله متجهين لعبادة الأصنام واختلاف المسميات إلى أن الأوضاع لم تختلف كثيراً فالإلحاد لا قانون يجرمه ولكن الشرع والدين يجرمه وتعددت الأسباب التى تؤدى للإلحاد من بين الشهرة وكره المجتمع وأمراض نفسية أخرى ولكن نبحث دائماً عن حلول للتصدى للظاهرة.

 

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" الأسباب التى تؤدى للإلحاد من بين الشهرة وكره المجتمع وأمراض نفسية، حيث قال أحمد مهران دكتور القانون الدولى ، إن الدستور يؤكد على حرية العقيدة، ولا يوجد قانون يجرم الملحد، لأن حرية العقيدة حق دستورى مثلها مثل حرية الصحافة فهل يجوز وضع قانون يغلق جميع المواقع الإلكترونية، فهذا القانون يتعارض مع المبدأ الدستورى الذى ينص على حرية الصحافة فلكل شخص الحرية فى إختيار دينه.

 

وأضاف مهران فى تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن الإلحاد يتعارض مع فكرة الإلتزام بالدين الإسلامى، لأن يطلق عليه "الرده" ويعاقب عليه شرعاً، قائلا:" يجوز إستحلال دم الملحد ولكن بشرط أن يكون هذا بأمر من ولى الأمر لان الملحد من الجهه الشرعية مجرم ولكنه من الجهه القانونية ليس بمجرم".

 

ومن جانبه قال جمال فرويز خبير الطب النفسى، إن للإلحاد أسباب عديدة تتمثل فى "الوسواس القهرى" حيث يبدأ بفكرة ملحه لرفض وجود الذات الإلهيه وتصنف هذه الحالة بأنها فكرة مرضية وبمجرد أخذ العلاج النفسى بتختفى هذه الحالة.

 

وأضاف فرويز فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن هناك نوع أخر يصاب بالعنادية مع المجتمع، فيشعر بعض الأشخاص أن مهدور حقهم وليس لديهم قيمة ووزن فيبدأوا فى البحث عن قيمتهم، فيتظاهروا بأنهم ضد الحكومة، ضد الدين، ضد الشعب وضد المجتمع أجمع، مشيراً إلى أن يتمثل النوع الثالث فى أخذ الإلحاد كوسيلة للهجرة وأخذ الجنسية مدعى إنه

مرفوض من المجتمع وبحاجه إلى الاستقرار خارجه.

 

وتابع الخبير :" تتمثل الحالة الرابعة فى الشخصيات الحديه التى دائماً متموجه ما بين الحب الشديد والكراهية الشديدة والتدين الشديد ثم الإلحاد الشديد ، مضيفاً أن هناك أخرون يبحثوا دائماً عن لفت الإنتباه والشهرة فيفعلون أشياء غريبة على المجتمع حتى يشعروا أنهم منفردون، وللحد من الظاهرة لدى الشباب لابد من معرفة هل الفكرة مرضية أم حقيقية لو فكرة مرضية فالطبيب النفسى هو أكثر الناس درايه بعلاجها ولو الفكرة واقعيه من أفكار دينية خاطئة فرجال الدين يصبحوا أكثر دراية فى التعامل.

 

فى حين أكد ربيع الغفير الأستاذ في كلية الدراسات الإسلامية، أهمية تعزيز الوازع الدينى وغرس أسس الثقافة الإسلامية الأصيلة فى نفوس الشباب منذ البداية وجعل علاقته قوية بين القرأن الكريم ومنابع العلم الشرعى الأصلى حيث تعد بمثابة طوق النجاه لدى الشباب للرجوع عن الإلحاد أو عدم التفكير فيه من الأساس.

 

وأضاف الغفير فى تصريح خاص ل" بوابة الوفد" أن إقامة النداوات التوعويه التى نتحدث فيها عن قدرة الله سبحانه تعالى وعن علم العقيدة سيكون ذلك بمثابة الأسس التى تحد من ظاهرة الإلحاد، مشيراً إلى أن الإلحاد فى الشرع يعنى إنكار الإله او اللادين او إنكار قضايا الدين الأساسية كالبعث والأخرة والتكاليف الشرعية.