رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس البرلمان العربي يدعو لوقفة عربية لإنهاء الصراعات الداخلية بدول المنطقة

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي، إلى وقفة عربية لإنهاء الصراعات المستشرية في بعض الدول العربية، وفقاً لرؤية عربية شاملة وفاعلة تحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية.
وقال "السلمي" خلال كلمته في افتتاح الجلسة الثالثة من دور الإنعقاد الثالث اليوم بالجامعة العربية إننا ندعو ونحن على أعتاب القمة العربية المقرر عقدها في تونس الشهر القادم، إلى وقفة عربية لإنهاء الصرعات في بعض الدول العربية حفاظا على أن الأمن القومي العربي وأمن وحدة الدول العربية. 
وأضاف "أنه معروض في جلسة اليوم مشروع الوثيقة العربية لتعزيز التضامن ومواجهة التحديات للنظر فيها وإقرارها ورفعها للقمة العريبة في تونس".
وقال "إن عقد الجلسة الثالثة من دور الإنعقاد الثالث، يأتي بعد جلسة الاستماع الخاصة بالسودان الشقيق، التي توجت بصدور بيان تضامن مع جمهورية السودان وقعه المشاركون دعماً لطلب السودان في رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، تقديراً لجهود جمهورية السودان الجادة في مكافحة الإرهاب وحفظ السلام.
وأشار إلى أن حجم التحديات التي تواجهها الأمة العربية جسيمة، وصلت لدرجة عالية من الخطورة، فالقضية الفلسطينية قضية العرب الأولى تشهد تطورات خطيرة ومعقدة في ظل انقسام فلسطيني حاد ووقف للمساعدات الإنسانية وتهويد القدس ومصادرة الأراضي والتحريض على السلطة الوطنية الفلسطينية لافتا النظر إلى تنامى الدور السلبي للقوى الإقليمية المجاورة للعالم العربي.
وقال "لقد وصل الأمر إلى أن تقوم هذه القوى بالتفاوض فيما بينها وفي اجتماعات علنية لتقرير مصير بعض الدول العربية، والعالم العربي لا يحرك ساكناً بل يقف موقف المتفرج".
وأضاف "وما زاد من خطورة هذه التحديات، هو استمرار بعض وسائل الإعلام العربية المؤثرة في التحريض على إسقاط الأنظمة العربية دون الإكتراث لما يترتب على ذلك، من غياب للأمن وتفتيت للمجتمعات ونهب للثروات وهدم للمكتسبات".
وقال إن كل ذلك يستوجب وقفة عربية صادقة، تواجه هذه التحديات الجسيمة، هدفها إنهاء الصراعات القائمة في بعض الدول العربية، حفاظاً على وحدتها وسلامة أراضيها وأمن شعوبها، ونحن على أعتاب عقد قمة عربية قريباً في دولة تونس الشقيقة.
وأضاف "أدعو باسم البرلمان العربي ممثل الشعب العربي إلى التضامن العربي، الذي أساسه وحدة مصير الشعوب والدول العربية، وفق رؤية عربية شاملة وفاعلة، تحافظ على أمن واستقرار الدول العربية وتحقق مصالح شعوبها.
وقال "لقد تابعنا محاولات واتصالات تقوم بها قوة الاحتلال مع دول عالمية كبرى بهدف ضم الجولان السورى المحتل إلى قوة الاحتلال الغاشمة، مستغلة الظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة سوريا الشقيقة.
وأكد أن البرلمان العربي يرفض كل الممارسات التي تقوم بها سلطة الاحتلال، وسياستها المدانة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للجولان السوري المحتل.
وقال "معروض على هذه الجلسة مشروع قرار بشأن التصدي لمخطط تغيير الوضع القانوني القائم للجولان العربي السوري" المحتل.
وثمن تأسيس كيان الدول العربية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي دعت له المملكة العربية السعودية، ويضم سبع دول عربية بهدف تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية.
وأكد على الدعم التام لقوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن.
وشدد على ضرورة التصدي لخطر التدخل الخارجي من بعض الدول الإقليمية والدولية في الشؤون العربية الداخلية، والوقوف بوجه مخططات الإرهاب المقيت لضرب وحدة وسلامة الدول والمجتمعات العربية.
فيما جدد المساندة للدول العربية في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لهذا العدو البغيض.
وأكد السلمي علي دعم البرلمان  للدول العربية الأقل نمواً من خلال خطة البرلمان العربي لدعم هذه الدول.