رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معلومات حول تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية في مصر

الرهبان الفرنسيسكان
الرهبان الفرنسيسكان

يلتقي أعضاء الرهبان الفرنسيسكان بمصر بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر يوم السبت الموافق 2 مارس المقبل بمركز الأزهر للمؤتمرات  من المقرر ان يتناول اللقاء العديد من الموضوعات التى تم طرحها خلال اللقاء الذي جمع البابا فرنسيس بابا الكاثوليك و الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف بأبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة و حث العالم على أهمية إقامة الحوار من أجل التعايش  في سلام و محبة كما تدعوا جميع الديانات السماوية و ياتي اللقاء بعنوان " حوار السلام و الطمأنينة ".

 

يعود تأسيس الرهبنة الفرنسيسكانية التابعة إلى الكنيسة الكاثوليكية إلى القديس فرنسيس الأسيزي و إنتشرت بشمال إيطاليا في القرن الثالث عشر و قام بوضع قواعد و قوانين يطبقها كل من يتبع الرهبنة الفرنسيسكانية ثم قام الأب إينوسنت الثالث عام 1209م بتثبيت هذه القواعد و تقنينها من أجل  العمل بها و تتالف الرهبنة من ثلاث فروعك رهبنة رجالية، ورهبنة نسائية، وما يعرف بالرهبنة الثالثة التي ينضم إليها المدنيون، الذين يبقون في العالم لا في الدير، ويحق لهم الزواج وإنما يلتزمون بفروض وصلوات الرهبنة وتأملاتها و تتكون هذه القواعد من مساعدة الفقراء والعمل على تنمية المجتمع  و الاهتمام بالبيئة ، "فالأسيزي" الذي كان من عائلة إقطاعية ثرية وهب أملاكه للفقراء، متخليًا عن الثراء الشخصي، ليعيش فقيرًا  بالاضافة إلى حرصة على الاهتمام بشؤن البيئة حركات الإصلاح الدائمة في الكنيسة، لذلك تعتبر هذه هى أبرز مقومات منهج الرهبنة

الفرنسيسكانية الورحية .

 

و وصلت الرهنبة الفرنسيسكانية في مصر عام 1697م حين بعث مجمع نشر الايمان بروماالتى تعتبر مركز الطائفة الكاثوليكية  مجموعات من الآباء الفرنسيسكان  إلى صعيد مصر لمساعدة الكنيسة القبطية الكاثوليكية و عندما تكونت بطريركية الإقباط الكاثوليك في 1895م  تولت الإدارة الرسولية لمساعدة الأقباط و أصبحت تعمل على المبادئ الفرنسيسكانية و يرأسها الرهبان و في مطلع عام 1921م اتبع الفرنسيسكان في مصر منهج فلورنسا الرهباني واستمر حتى عام 1958م.

 

ثم أسس الآباء الفرنسيسكان بمدينة أسيوط  عام 1928م مدرسة إكليريكية صغرى لإهتمام بمبادئ الفرنسيسكان و نشر الفكر الرهباني و  مساعدة الفقراء و الإهتمام بشؤن البيئة , و تابعها عدة إنشاءات تتمثل في كل من  دير للمنهج الفرنسيسكاني عام 1936م و مدرسة إكليريكة كبرى عام 1937م ,وفي عام 1939م أصبح دير الآباء الفرنسيسكان بالجيزة معهدًا إكليريكيًا للفرنسيسكان الشرقيين , وثم توسع إنتشار المنهج الفرنسيسكاني  عام 1992م ووصل إلى  عدة كنائس كاثوليكية بمختلف المحافظات المصرية.