رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

5 نماذج هزمت السرطان بالأمل والعزيمة من أجل بريق الحياة

مريض سرطان
مريض سرطان

نماذج ناجحة استطاعت التغلب على مرض السرطان بكل ما له من مُضاعفات، عانوا كثيرًا للحصول على لقب مُتعافي، لأنهم يدركون تمامًا أن المرض ما هو إلا حرب، وهم جنود الحرب الشُجعان، وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان تنشر "بوابة الوفد" عددا من النماذج التي هزمت السرطان حتى يكونوا بريق أمل لذويهم ومن هذه النماذج:

رانيا مريضة سرطان الغدة

رانيا محمد، فتاة في ريعان الشباب، أصيبت بسرطان في الغدة الدرقية منذ عام 2000 خضعت إلى ما يقرب من تسع عمليات جراحية تم فيها استئصال الفص الأيمن والأيسر من الغدة.

تضاعف المرض إلى أن وصل للرحم والرئة، عانت رانيا كثيرا عند خضوعها لهذا الكم الهائل من العمليات، ولكنها لم تستسلم بل حاربت ولا تزال تُحارب إلى أن يتم التخلص من هذا المرض اللعين، فتم شفاؤها من سرطان الغدة، ولا تزال تحارب المرض اللعين الذي أصابها في الرئة، مستمدة قوتها من أصدقائها وعائلتها اللذان دائما يساندونها بكل قوة.

 

محمد هزم السرطان بسلاح جده

محمد عادل شاب عشريني عانى من السرطان في لحظاتة الأولى عندما أصابه ألم في البطن، وذهب إلى الطبيب وأخبره بحقيقة إصابته بسرطان الرئة، تناول كميات هائلة من الكيماوي، وشعر باليأس في اللحظات الأولى من المرض، ولكنه تغلب على هذا اليأس، وتأقلم مع حقيقة أمره.

ورغم انتشار المرض في جسده إلا أنه كان المشجع الأول لزملائه الذين يعانون من نفس المرض، والسبب في طفرة الأمل التي أصابته، وهي هو دعم جده المستمر له، استطاع محمد بإرادته التغلب على السرطان نهائيا، وأصبح الآن يد العون لمن فاجأهم المرض مثله.

 

سلام مريضة سرطان الثدي

سلام بوسي امراة في الثلاثينات، اكتشفت إصابتها بهذا المرض في الثدي الأيمن ووصوله للغدد اللمفاوية عند إجراء الفحص الشعاعي السنوي للثدي، ونصحها الأطباء باستئصال الثديين، لاحتمالية وصول المرض للجزء الآخر من الثدي، ولكنها رفضت وصممت على تركه منتظرة مصيرها المحتوم بعد ذلك.

شعرت باليأس الشديد من الحياة وتخلت عن شعرها قبل أن يزيله المرض، ولكن سرعان ما تخلصت من هذا اليأس، وحاربت هذا المرض بكل ما لديها من قوة وبالفعل تم

شفاؤها تماما من هذا المرض، ولكنها لا تزال تُجري الفحوصات السنوية من باب الاطمئنان.

 

لؤي وسرطان الدم

لؤي الحسيني البالغ من العمر 33 عاما حاصل على شهادة الماجستير، اكتشف هذا المرض بسبب الزيادة المستمرة في نبضات القلب والشعور بالإعياء دون القيام بأي مجهود، وعند ذهابه للطبيب أخبره أنه مُصاب باللوكيميا من الدرجة الثالثة، وتم نقله إلى مستشقى مُختصة بعلاج سرطان الدم، لأخذ جرعات الكيماوي، عانى لؤي كثيرا وانخفضت حالته المعنوية، بسبب ما طرأ عليه من تغيرات جسدية؛ كسقوط الشعر وإنقاص الوزن.

ولكن تحول هذا اليأس إلى أمل لرغبته في الشفاء والعودة إلى حياته الطبيعية، وبالفعل استطاع لؤي التخلص من هذا المرض اللعين، وتم شفاؤه تماما، والآن هو يقدم العون والنصائح للمقبلين على هذه الرحلة الشاقة مثله.

 

ريتا مريضة سرطان الدماغ

ريتا طربيه فتاة العشرينات علمت إصابتها بالمرض عندما شعرت بشبه شلل في أقدامها، وهي تقود سيارتها، وذهبت إلى الطبيب وأجريت عدة فحوصات، وبعد ذلك تم اكتشاف حقيقة مرضها، سيطر اليأس على ريتا رغم وجود إيجابيات في حالتها تساعدها على الشفاء.

عانت كثيرا عند تناولها إلى جلسات الكيماوي، ولكن ما كانت تشعر به من اليأس تحول إلى عزيمة كبيرة استطاعت من خلالها التغلب على هذا المرض اللعين ومضاعفاته، ولكنه عاد إليها مرة أخرى، ولم تستسلم أيضا بل تغلبت عليه للمرة الثانية، لأنها ترى أن لقب مُتعافية يستحق الحياة.