رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..عدالة ومساندة تطلق مبادرة "حضارتنا" من داخل المركز الثقافي القبطي‏ الأرثوذكسي

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلقت مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية برئاسة المستشارة هالة عثمان، الأسبوع الماضي، مبادرة "حضارتنا " من داخل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وترمي المبادرة إلى التأكيد على أن مصر مهبط الأديان والرسالات السماوية، المسيحية والإسلامية واليهودية، في محاولة من المؤسسة إلى الترويج لمسار العائلة المقدسة ودعوة المصريين والأجانب إلى زيارته.

 

في إطار الحفاظ على التراث والهوية المصرية، ومن داخل المبادرة تشجيع المصريين على زيارة الكنائس والأديرة في مصر وكذا طريق مسار العائلة المقدسة التي أنتوت المؤسسة أن تقوم بجولة إلى المسار بالكامل، خلال الفترة القادمة، واختارت المؤسسة أن تكون انطلاقة المبادرة من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وزيارة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والمكتبة التاريخية، ومتحف مقتنيات البابا شنودة، وكافة أروقة المركز، ومزار الشهداء في العصر الحديث، خاصة وأنه سبق للمؤسسة زيارة عدد من الأديرة المصرية منها دير السيدة العذراء بأسيوط، ودير الأنبا باخوميوس الشايب بطريق مطار الأقصر الدولي، ودير الشهيد العظيم الأمير تاوضروس المشرقي، في إطار تشجيع المؤسسة للسياحة الدينية.

 

من جانبها أكدت المستشارة هالة عثمان أستاذ القانون الجنائي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، على أهمية إحياء التراث والحضارة، وأن نكون على علم كامل كمصريين بأصول حضارتنا، مثل مسار العائلة المقدسة كتراث حضاري مصري، بالإضافة إلى معرفة مسارات الفتح الإسلامي لمصر، وتاريخ اليهود في مصر، وهو ما تهدف إليه المبادرة وفكرة " حضارتنا "بأن يكون هناك إحياء وتأريخ حقيقي لمصر الدينية.

 

وقالت نسعى خلال الفترة القادمة بزيارة كل ما هو حضاري وتراثي وأثري من خلال تقسيم زياراتنا إلى مسارات ثلاثة الجنوبي والشمالي والعاصمة والدلتا، في محاولة من المؤسسة أن تكون البداية لإهتمام كل منظمات المجتمع المدني من بعدها في الاهتمام بالكنوز المصرية.

 

وأشار نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، خلال لقاء وفد المؤسسة إلى ضرورة النظر برؤية مختلفة في التراث المسيحي والإسلامي والفرعوني، وأن نعي أنه كنز ؛ والدلالة على ذلك إهتمام الغرب بكنوزنا وحضارتنا ونظرتهم الإيجابية لها، منوها أن الآثار المسيحية ليست فقط للتراث الثقافي

وإنما هي طفرة للسياحة المصرية، موصيا بضرورة مثلا التسويق والترويج لمسار كسوة الكعبة، وقتما كانت تخرج من مصر ؛ وأن نسوق لذلك سياحيا وثقافيا، وأن  نهتم بما ورد في الأديان الثلاثة من رموز وشخصيات، وأكد أنه لدينا كنوز حضارية الإعلام يغفل عنها، وأن الغرب يهتم أي آثر مهما كانت مكانته بسيطة، لكننا فقط نركز على السياحة الترفيهية، ولم يتجه أحد لنشر الوعي بالأماكن المباركة في مصر، ومن هنا علينا الأهتمام بترسيخ ذلك في عقول الجيل الجديد  للتأكيد على روح الوطنية والانتماء والفخر بتراثنا.

 

والتقي وفد المؤسسة خلال الزيارة والإعلان عن مبادرة "حضارتنا" حضرة نيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الذي أعلن عن ترحيبه بالمبادرة، وتبادل أطراف الحوار والحديث مع وفد المؤسسة الذي ضم كل من المستشارة هالة عثمان أستاذ القانون الجنائي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة، والدكتور علي نور الدين الخبير الإنمائي بالأمم المتحدة عضو مجلس الأمناء، والإعلامية بسنت محمود المدير التنفيذي للمؤسسة، والإعلامي والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير  المستشار الإعلامي للمؤسسة، و الإعلامية  شرين إدريس مقدمة البرامج بالتليفزيون المصري عضو مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور رامي زهدي الخميسي مسئول ملف العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة علا رجب، أستاذ العلاقات الإنسانية وإدارة الأزمات، عضو مجلس أمناء المؤسسة، والإعلامية أمل مجدي.