عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المشاهد الإبداعية فى مطروح بجلسات مؤتمر الأقاليم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتواصل فعاليات مؤتمر أدباء مصر "المنتج الثقافى بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة" في دورته الثالثة والثلاثين الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة مرسي مطروح، ويترأسه د. مصطفي الفقي ويتولي أمانته الشاعر محمد عزيز، حيث عقدت الجلسة البحثية السابعة بعنوان "المشهد الإبداعى فى مطروح" أدارها د. محمود قنديل، شارك فيها أربعة أبحاث وذلك بمكتبة مصر العامة .
تناول البحث الأول "رهانات التجريب فى المشهد الإبداعى" مقدمه د. محمد صلاح زايد، حيث أوضح أن كتاب السرد المصري المعاصر بعد الحداثية اعتمدوا علي كسر أى معايير زمنية بين الحديث والحداثة وما بعد الحداثة، موضحا أن الكتابة السردية المصرية المعاصرة أظهرت تمكن كتابها من السرد الروائي والقصصي وإحاطاتهم بموضوعاته المركبة والمتعددة. 
بينما تناول البحث الثانى "مطروح بين الجروح والطموح" مقدمه حمد خالد شعيب، حيث أوضح التركيبة السكانية لمحافظة مطروح المكونة من ستة قبائل كبرى،  موضحا العادات والتقاليد بمطروح والمجتمع البدوى، كما تتطرق بالحديث عن الحراك الأدبي في مطروح منذ بدايته وحتى الآن.
أما البحث الثالث فبعوان "سيوة واحة الرب الأسود" مقدمه د. حمدى سليمان، حيث د. حمدى سليمان، حيث أوضح الأبعاد الثقافية والانثربولوجية والأساطير والحكايات في الثقافة البدوية في واحة سيوة، موضحا أن البيئة البدوية تصنع نص إبداعى متميز، كما أشار إلى الجدل المرتبط بين مصطلحين الرب والرُب فالأول يقال علي صاحب الشئ أما الثاني فيقال علي منتج من منتجات واحة سيوة وهو مستخراج من البلح.
كما تناول البحث الرابع  "ثقافة بادية مطروح وغرب مصر" مقدمه

عبدالقادر طريف، حيث أكد على أن الشعر البدوى لم يطرأ عليه تغيير كبير فى أشكاله ومضامينه، مثلما حدث في الشعر العربي من الأساليب الحداثية مثل شعر التفعيلة أو القصيدة النثرية، مؤكداً أن الشعر البدوى حالياً أشبه بالشعر العربي الجاهلى في ارتباطه بأشكال وأوزان نمطية وتمسكه بالحرص على القصائد المطولة ووصف البيئة الصحراوية.
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، حيث علق الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف الرئيس الأسبق للهيئة علي حديث شعيب قائلاً أن مصر كانت متأثرة  بقراءة ورش إلى أن جاءت الدولة العثمانية ولكن أهل مطروح تمسكك بالقراءة حتى الآن.
وفي مداخلة طالب الشاعر محمد حسني بعمل مشروع قومي لتقديم الهوية المصرية كمنتج ثقافى، إلى جانب عمل مهرجان خاص بشعراء البادية.
كما اقترح د. سعد عبدالغفار استاذ بجامعة الوادي الجديد بإنشاء مركز للدراسة التراث وتحقيقه بالتعاون مع المحافظة وجامعة الوادى الجديد ووزارة الثقافة.
كما اتفقت باقي المداخلات على أن أبحاث الجلسة لم تقوم بالإلمام الكامل بجوانب المشهد الإبداعي بمطروح.