عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية تنظم دورة تدريبية لمواجهة التشدد في إفريقيا

جانب من الدورة
جانب من الدورة

اختتمت اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة التدريبية المتقدمة التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، للقادة الدينيين من دول الساحل والصحراء، حول الوقاية من التشدد والتطرف المؤدي إلى الإرهاب في إفريقيا، والتي انعقدت خلال الفترة من 13-18 ديسمبر 2018.
افتتح الدورة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، والسفير أحمد شاهين أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير أشرف سويلم مدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، وذلك بمشاركة 20 من الأئمة والشيوخ من كل نيجيريا ومالي وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد.
وهدفت الدورة إلى تزويد القادة الدينيين المحليين الأفارقة بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم سياقهم المحلي، وتفنيد الخطاب المتطرف للجماعات الارهابية، ولتطوير خطاب بديل يحث على التعايش السلمي داخل مجتمعاتهم المحلية، على أساس القواعد السمحة للشريعة الاسلامية.
وأكد الشيخ الدكتور علي جمعة في كلمته على الدور الهام الذي يلعبه القادة الدينيون في التصدي لخطر التشدد والتطرف في المجتمعات المحلية، وعن نقل صورة صحيحة عن الإسلام، بما يكشف زيف الصورة المشوهة التي يروج لها المتطرفون في المناطق التي يتفشى فيها الإرهاب، مشدداً على أهمية تطوير المناهج التعليمية، واستخدام منصات مختلفة للوعظ والبيان، وللتواصل مع الشباب،

وتربية الصغار وفقاً لتعاليم وأخلاق الدين الإسلامي السمح.
تأتي هذه الدورة في إطار الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية وأجهزتها، لاسيما مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في بناء القدرات الأفريقية في مجالات السلم والأمن، وهو الدور الذي ينتظر تزايده خلال الفترة القادمة، على خلفية الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الافريقي، اعتبارا من فبراير 2019.
ويعد برنامج مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في مجال الوقاية من التشدد والتطرف، أحد النماذج الرائدة عالميا، والأول من نوعه في أفريقيا، ويهدف إلى زيادة قدرة المجتمعات المحلية على مواجهة التطرف من خلال تدريب القيادات القبلية والدينية والنسائية والشبابية في تلك الدول على تفنيد الدعاوي والمزاعم التكفيرية للجماعات الإرهابية، وتطوير ونشر خطاب بديل في دوائر تأثيرهم وفي سياق ممارسة حياتهم اليومية.