رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر المعلومات الكاملة عن رتب كهنوت الكنيسة القبطية

بوابة الوفد الإلكترونية

احتفلت كنائس إيبارشية حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر، مساء أمس الخميس، بتولى نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام الجديد للإيبارشية الذي تم سيامتة يوم الأحد الماضي، و استقبل نيافتة بإقامة صلاة العشية و عرض سيرته الذاتية ليتعرف على أعمالة السابقة بكنيسة السيدة العذراء مريم بالعباسية.

 

حضر حفل الاستقبال الأنبا رافائيل أسقف أسقف عام كنائس وسط القاهرة الذي أباب قداسة البابا تواضروس و ممثل المجمع المقدس و نيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي و الأب القمص لويس جرجس الذي أناب  عن كهنة المنطقة  بالإضافة إلى لفيف من الآباء الكهنة و أنباء وأحبار الكنائس، و خلال الحفل عبر الأنبا رافائيل عن ترحيبة بالأسقف الجديد، و بدء في شرح مهام  الأسقف و دوره في خدمة الكنيسة و رعاية أبنائها و البحث عن حلول لأى مشكلة تواجهة أحد أبناء الراعية.

 

و في عديد من المحافل ذكر قداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، أهمية الأدوار التي يقومون بها  خدام الكنيسة بمختلف رتبهم، و لعل آخرهم كانت أثناء رسم  خمسة أباء أساقفة  و منح آخرين رتبة مطران، التى جاءت خلال فاعليات الحفل السيامة الأحد الماضي بالكاتدرائية المرقسية.

 

تتنوع الرتب داخل الكنيسة، وهى مراتب متدرجة يرسّم فيها رجال الكهنوت، مثل رتب الأسقف والقس والشماس، وهى التى تتألف منها  الرتب الكهنوتية  في الكنائس الرومانية الكاثوليكية والكاثوليكية الشرقية والأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية الإنجيلية والآشورية والكاثوليكية القديمة، والكنائس الكاثوليكية المستقلة وتعتبر كل الكنائس المذكورة رسامة الكاهن سرًا من الأسرار المقدسة.

 

و يعتبر "الأسقف" هى الرتبة الأعلى  في الكنيسة نسبةً لعدد المهام التى يوكل بها و التى تتعدد، و لعل معنى كلمة الأسقف يشرح مدى المسئولية التى يُكلف بها من يمنح هذه الرتبة  فكلمة أسقف  ذو أصل يونانى و هى إييسكويوس، أى تعنى المراقب و المتتبع لأخبار أبنائه و الراعية التى يوكل على حمل مسئوليتها، هو الأب المسئول عن عدد من الكنائس داخل إقليم معين ويترأس القسوس والقمامصة القائمين على تلك الكنائس، ويتخذ الأسقف عادة الكنيسة الكبرى في الإقليم مقرًّا له وتعرف في هذه الحالة بال(كاتدرائية) ويوضع في جميع الكنائس كرسى خاص بالأسقف تقديرا لقامته الدينية، ولأهمية تلك الرتبة الدينية فإنه يتم اختيار الأسقف من بين الرهبان سواء كانوا قساوسة أو قمامصة.

 

و في سياق سابق كان البابا تواضروس له أهمية دور الذي يقع على عاتق الأسقف و وضح قداسته خلال القداس الألقاب و الصفات التى يجب أن تكون فى كل أسقف و تصبح هى النموذج الذي يطبق فى برنامج العمل الخاص به في الكنيسة الموكل عليها و تتمثل هذه الألقاب في أن يكون"الأسقف الراعي المحب، والمعلم المشبع، ومدبرًا حكيمًا، والساهر الأمين"، و يكون  هناك معاون للأسقف  و يطلق عليه "الخورى ابسكوبس" .

 

و تأتى في المرتبة الثانية "المطران" هى رتبة تمنح للأسقف و يرأس من خلالها كنيسة مدينة كبيرة أو عدة مدن صغرى أو دولة إذا كانت عدد الرعيّة قليل، وتُسمَّى الرقعة الجغرافية التي يرعاها أبرشية، وسابقًا كان يُرسم أساقفة للبلدات الصغيرة، يتبعون لأسقف المدينة الكبيرة أمَّا في العصر الحديث فجميع الأساقفة تقريباً يحملون لقب مطران.

 

و تأتى الرتبة الأعلى شأنًا وهى "البطريرك أو البابا" هو المسئول الأول عن الرعاية بالكنيسة القبطية، ويسمى «بطريرك الإسكندرية» باعتبارها أول مدينة مصرية يدخلها القديس مارمرقس و

نظرًا للأهمية التاريخية التى كانت تحياها محافظة الإسكندرية آنذاك،و"البطريرك" كلمة يونانية و تعنى رئيس جميع الأساقفة والمطارنة والكهنة وراعي الكنيسة.

 

أما الرتبة التالية هى"الشمامسة" و التى تعتبر حلم لكثير من الأطفال المسيحين و تنقسم هذه الرتبة فيما بينها إلى عدد من الدرجات و هى أوّلًا " الدياكون" وهو هو الشماس والخادم الكامل الذي يعمل على خدمة  المذبح وينذر الفقراء خارج المذبح و أبناء الكنيسة ، وهو بمثابة المساعد الأول و عين الكاهن والأسقف،و لا يتزوج.

 

و تعتبر "الارشيدياكون" هى الأعلى رتبة فى درجة الشمامسة بالكنيسة، يساعد الأسقف أو البطريك و هى معلن الصلاة وعادةً يكون على يساره دائمًا ويهتم بخدمة الأيتام و بالمتعبدين و يقوم بوظيفة التفقد لكل متغيب عن الكنيسة من أبنائها وينظم الإكليروس من الشمامسة، ويتلو الصلوات عند تجليس البطاركة والأساقفة.

 

و درجة " الأغنسطوس" هو المسئول من الشمامسة عن قراءة و تفسير القراءات داخل القداس، و تعنى كلمة أغنسطوس  القارئ معناها مفسر الشارح لحاضرين القداس  لكل ما يحتوية الكتاب، و درجة " الإبصالتوس"  هى أحد درجات رتبة  الشمامسة، وتعني مرتل مسئول عن ألحان الكنيسة بصلوات القداسات.

 

و تأتى بعد ذلك  رتبة "القس"  وهى مرتبة كهنوتية في الديانة المسيحية، هى كلمة  سريانية الأصل و تعنى الشيخ أو الرجل ذو مرتبة عالية هو كاهن الكنيسة والأب الروحي لشعب المؤمنين ووجوده هو تطبيق لسر الكهنوت وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة، وله مهام أساسية وهى إقامة الصلوات و الطقوس الدينية، و التعليم، و الرذاد الديني، و التعميد و الوعظ.

 

و تليها رتبة " القمص"و التى تعتبر  ذو أهمية داخل الكنيسة  نظرًا للأدوار التى يقوم بها في خدمة الكنيسة و شعبها و كلمة قمص هى يونانية الأصل و تعنى المدير أو المقدم،  وهو إداريًّا أعلى من رتبة القس التى تسبقها.

 

و أخيرًا "الكاهن" والذي يقوم بالعديد من الوظائف الخدمية إلى جانب دورة الروحى و الدينى و التفرغ الكامل لإقامة العبادات الروحية، فهو لديه العديد من الوظائف فهو الوكيل الذي يمثل شعب الكنيسة، و هو الأب نسبةً لدوره فى مساعدة البابا في طقس المعمودية، وهو الخادم و الراعي أى المراقب و العامل على توفير احتياجات شعب الكنيسة.