رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صاحب العربة السداسية يكشف أسرار فكرته ودورها في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

جانب من الاختراع
جانب من الاختراع

التمييز بين المواطنين فى المعاملة جريمة يعاقب عليها القانون، وذلك طبقا للدستور، ولهذا كانت فلسفة مشروع قانون ذوي الإعلاقة، أن يتم المساواة بين جميع أبناء المجتمع المصرى فى جميع الحقوق والواجبات، من خلال المواطنة وتعزيز الحقوق، وتحقيق الدمج المجتمعى الكامل.
 

وحرص القانون على احترام القدرات المتطورة لذوى الإعاقة، واحترام حقهم فى الحفاظ على هويتهم وفى التعبير عن آرائهم بحرية فى جميع المسائل التى تمسهم.
 

ويقابل حرص الدولة في توفير وسائل الراحة للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مساعي من جانب المواطنين المصريين أصحاب العقول الفذة في توفير الغرض نفسه.
 

محمد عامر، مدرس الإلكترونيات بمدرسة أخميم الثانوية الفنية بنات بمحافظة سوهاج، جعلته معاناة والدة الذي يعاني من فشل كلوي، وصعوبة الوصول للطابق الثاني في أحد المستشفيات لعمل غسيل كلوي، يفكر في كيفية الخروج من هذه المحنة ليس لوالده فقط بل للناس جميعا، فهداه عقله إلي اختراع عربة سميت بـ"العربة السداسية" متعددة الأغراض.
 

فما هي "العربة السادسية"، وتفاصيلها بالكامل، هذا ما نستعرضه خلال الحوار التالي مع مخترعها.

إلي نص الحوار:

 

من أين جاءت فكرة العربة السداسية؟

البداية عندما كان يعاني والدي من فشل كلوي، فكانت هناك صعوبة في نقله للطابق الثاني لوحدة الغسيل الكلوي، حيث كان سمينًا.
 

فكرت في فكرة لإنقاذ الحالات الشبيه بحالتنا، فكانت العربة السداسية، التي يتكون جسمها من الخشب، ونظرًا لتكلفتها البسيطة، وفي متناول العديد من الأسر البسيطة.

 

ما هي فكرة "العربة السداسية"؟

هي دراجة خشبية لذوي الاحتياجات الخاصة، تمكنهم من الصعود والهبوط على درجات السلم، والتوقف، والحركة على الأرض المستوية بحرية تامة.

 

كم بلغت تكلفة العربة؟

لا تتخطي الـ"300" جنيه مصري فقط.

 

كم تزن العربة؟

لا تتعدى الـ"14" كيلو جراما.

 

هل يقتصر استخدامها علي ذوي الاحتياجات الخاصة؟

لا طبعًا، يمكن تطبيقها لتخدم قاعدة عريضة من جمهور المستخدمين، كما يمكن استخدامها من جانب ربة المنزل كعربة أطفال.
 

كما يمكن استخدامها كعربة للتسوق، أو لحمل مواد البناء، أو كعربة لاكتشاف الألغام الأرضية.
 

ليس ذلك فقط، بل لها استخدامات أخرى، من بينها، شنطة سفر- ربوت أو إنسان ألي بعد إضافة تعديلها وإضافة متور كهرباء.

 

كيف يمكن للعربة الصعود والهبوط على درجات السلم؟

هناك طريقة للدفع تعرف بالنوع الثاني، وفيها يقوم ذوي الاحتياجات الخاصة بالضغط على ذراع التحرك لأسفل فيصبح المصد مع العجلة كرفع من الثاني فيحرك العربة الأمام فتتحرك العربة درجة واحدة فقط في اتجاه

الصعود.
 

في حالة النزول، يقوم الشخص بتحرك الريشة السداسية لأسفل فتهبط درجة واحدة لاسفل فقط، مع وجود فرامل لتخفيض نسبة السرعة.

 

هل تم تسجيل هذا الاختراع؟

تم تسجيلها بمسميات عدة منها:

- العربة السداسية برقم 26157.

-العربة السداسية ذات الشكل النجمي.

-عربة أطفال لصعود السلالم.

 

هل  تبنى أحد الاختراع؟

الحمد لله وفق مكاتب سيكوللتكنولوجيا في سوهاج على تبني الاختراع، ووعدني بأنه سيقوم بصناعة النموذج الأولى للعربة، والذي سيضاف له معدن الصاج.

 

ماذا ترى الاختراع بعد خروجه للنور؟

سيحدث طفرة غير مسبوقة في مصر، حيث أن العربة تعتبر بديلا للكرسي المتحرك، وتكلفتها لاتتغطي الـ800جنيه مصري، وستلجئ إلي العديد من المستشفيات وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

هل الدولة أعطت ذوي الاحتياجات الخاصة حقهم؟

اعتقد أن الدولة لم تعطي حقوق ذوي الإعاقة كاملة، لأن مهما وفرت الدولة من وسائل لراحة تلك الفئة، لم تفي بحقها، لمكانتها الكبيرة عند الله سبحانه وتعالي، والدور الذي يقمون به في المجتمع.

 

هل أنسب كلمة نطلقها على ذوي الاحتياجات الخاصة هي "معاق"؟

كلمة معاق تعني ميت، أو عاجز، لكن في حقيقة الأمر ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات وإمكانيات ليس عند غيرهم من الأشخاص الطبيعيين.
 

لذلك من الجواب تجاه هذه الفئة من المواطنين، وصفهم بذوي الاحتياجات الخاصة بدلا من كلمة"معاق".

 

كيف ترى دور الدولة في دعم المخترعين؟

الدولة لا تهتم بالمخترعين، بدليل أن المعرض الدولي للإختراعات الذي كان منعقد في القاهرة خلال الفترة الماضية، لم يكرم سوى 15مخترع من أصل 625 براءة اختراع.
 

لابد من الاهتمام بالفكرة حتى لوكانت ضعيفة، لأنها تفيد ولا تضر، لاجل النهوض بوطننا مصر، ومسايرة العالم المتقدم.