عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تباين آراء الخبراء بشأن شراكة القطاع الخاص لحل أزمة عجز الفصول بالمدارس

 عجز الفصول في المدارس
عجز الفصول في المدارس

في الفترة الأخيرة أثارت مسألة عجز الفصول في المدارس أزمة كبيرة وخاصة هذا العام، حيث أصبحت حديث الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي التي عكست العديد من صور  لفصول مكتظة بطريقة غير آدمية للطلاب.

وفي هذا الصدد صرح وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، بأننا في حاجة إلى ميزانية ضخمة لا تحتملها الوزارة لبناء فصول جديدة،  مما دفعهم للإعلان عن وجود شراكة مع القطاع الخاص،  للمساهمة في بناء المنشآت التعليمية.

ومن جانبهم أكد عدد من الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أهمية دخول القطاع الخاص في النظام التعليمي ولكن ليس على طريقة المدراس الانترناشيونال، مع تقديم مساهمات من قبل القطاع الخاص تحت بند الشاراكة وليس الاستثمار حتي لا يحدث خصخصة للتعليم. 
وأكد النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أننا نحتاج إلى دخول القطاع الخاص في حل أزمة عجز الفصول، لكن ليس على طريقة المدارس الانترناشيونال، وإنما بالشكل الذي يتناسب مع الفئة المتوسطة.

وأضاف "كمال الدين"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن القطاع الخاص يعمل على مساعدة الوزارة لتخطي هذه الأزمة في ظل الكثافة السكانية، لافتًا إلى أن الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم الأسبق، تقدم بهذه الخطة من قبل  ولكنه نفذ نحو 15 ألف مدرسة من مقترح 30 ألف مدرسة وهذا عدد كاف.

طالب عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، من وزارة التعليم بتسهيل الإجراءات أمام القطاع الخاص للحصول على تراخيص إنشاء مدارس خاصة.

وتابع: " لجنة التعليم بالبرلمان قدمت حلا لهذه الأزمة من قبل للوزارة وهي تخصيص جزء من ميزانية كل وزارة لصالح

التعليم؛ وذلك لأننا وزارة خدمية وليست إنتاجية تحتاج إلى الدعم الدائم".

ومن جانبه،  قال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، إن الخطة التي قدمتها وزارة التربية والتعليم بشأن أزمة الكثافة الطلابية بالفصول وهى الشراكة مع  القطاع الخاص للمساهمة في بناء المنشآت التعليمية تعتبر حلا تقليديا داخل الصندوق، مشيرًا إلى أنها لا تحل المشكلة من جذورها.

وأوضح "عبدالعزيز" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الكثافة السكانية تتزايد كل عام بمقدار 2.9  مليون طفل كل عام، لافتًا إلى أن الاعتماد على القطاع لا يعتبر حلا جذريًا وإنما الحل يتطلب دراسات عديدة تتفق مع فلسفة التعليم الحديث ورؤيته.

وتسأل الخبير التربوي، عن هذه الخطة  التي تعتمد على دخول القطاع الخاص في هواية الخطة التعلمية ، قائلًا "هل تعتمد الشراكة بين القطاعين على التبرع أم على الاستثمار؟".

وتابع: "اعتماد هذه الخطة على التبرع من القطاع الخاص للمؤسسات التعليمية يُعد أمرا جيدا ولا يكلف الدولة، ولكن إذا اعتمد على الاستثمار فهو يدخل نظام الخصخصة للتعليم مرة أخري".