رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. تكريم الفائزين بجوائز كريم الحسينى

غادة والى وزيرة التضامن
غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي

يقام غدا تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، الاحتفال بفائزى الدورة السادسة من جوائز كريم الحسينى لعام 2018 لتشجيع البارزين والمتميزين من الطلبة الأيتام ومقدمى الرعاية ويقام الاحتفال بفندق بيراميدز جولف بمدينة السادس من أكتوبر .
وصرحت سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن المسابقة أقيمت هذا العام على مستوى جميع محافظات مصر وتقدم لها 108 طلاب وطالبة و59  من مقدمى الرعاية من 89 دار رعاية موزعة على 13 محافظة شكلت نحو 20% من مجموع دور الرعاية المسجلة بنطاق الجمهورية وقد بلغ عدد الفائزين حتى الآن 33 طالبا وطالبة بالإضافة إلى 20 من مقدمى الرعاية على مدار 6 سنوات متتالية .


وأضافت الألفى أن برنامج جوائز كريم الحسيني هو برنامج سنوي تنظمه جمعية أصدقاء كفالة اليتيم تحت رعاية الوزارة بدافع تكريم وتشجيع الإنجازات البارزة لمختلف الأطراف ذات الصلة بمجال رعاية الأيتام بالإضافة إلى تحفيز مكونات منظومة الرعاية ودفعها باستمرار نحو التميز.


ويهدف التكريم الى تشجيع الأطفال والشباب الذين أتموا بنجاح  مراحل الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية بالإضافة إلى تكريم ثلاثة من مقدمى الرعاية المتميزين الذين يساهمون بدعمهم غير المحدود فى تغيير حياة الأطفال للأفضل وتشجيع القائمين على العمل في هذا المجال على تطوير مستواهم المهني واتباع أحدث أساليب الرعاية وأعمقها تأثيرًا.
وسيتم هذا العام منح جائزة خاصة

لتكريم اسم مقدم الرعاية الراحل الشهيد محمد محمود على عبد الرحمن والذى ضحى بحياته من أجل إنقاذ أبناء دار إشراقة من الغرق ليضرب مثلا نادرا فى الإنسانية ورقى الأخلاق والفداء وليقدم دليلا واضحا على سمو مهنة مقدمى الرعاية وأهميتها للمجتمع.


وقد دعمت الوزارة جهود الجمعية فى إنشاء رابطة للفائزين بجوائز كريم الحسينى وهو برنامج جديد تنفذه الجمعية بهدف ربط الأعداد المتزايدة من الفائزين عبر سلسلة من الأنشطة التى تركز على تطوير خمس سمات شخصية عبر نهج عملى يسمح للأطفال بخوض تجربة ممتعة للتعلم .


وأضافت سمية أن الوزارة تسعي نحو تغيير حياة الأطفال الأيتام جذريًا عبر تطوير دور الرعاية وفقًا لمعايير جودة قائمة على أساس علمي وإدخال برامج متعددة ومتنوعة تلبي احتياجات الأطفال ومؤهلات وطموحات مقدمي الرعاية وتنشر الوعي بالقضية وتضمن التعاون مع مختلف منظمات المجتمع المدنى وجميع الأطراف ذات الصلة.