سياسي: اغتيال عارضة الأزياء الأمريكية لا علاقة له باغتيالات العراق

قال الدكتور إبراهيم البيومي، أستاذ العلوم السياسية ومستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه لا يرى أي علاقة بين حادثة اغتيال عارضة الأزياء الأمريكية "كيلسي كويل" وحوادث اغتيال ناشطات العراق، وإن تشابه المستهدفون وطرق الاغتيال في كلا منهم.

وأضاف " البيومي"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن هذا الحدث له مدلول خطير وهو اتساع دوائر العنف والعدوان في حق الحياة بشكل مروع، إضافة إلى أن هؤلاء الأشخاص يغلب عليهم مظهر الجرأة في صورهم وملبسهم إلا أنهم في الواقع أبسط من ذلك بكثير، متابعًا: "لا ليهم في الطور ولا في الطحين" من حيث الانتماءات السياسية والحزبية والطائفية، وأنه لا يحق لأحد الحكم على حياة شخص أيا كان ستار فعله.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية ومستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن الجماعات التي تقوم بهذه الأعمال

الإرهابية ليس لها هدف سوى الإخلال بأمن البلاد وإشعار الناس بالخطر، وليس الهدف هو التصفية الأخلاقية واختلاف العقائد والاتجاهات كما يردد البعض.

وأشار إلى أن هذه الأعمال من أهدافها تدمير سياحة واستثمارات هذه البلاد، حيث من المستحيل ذهاب سائح أو مستثمر إلى بلد وهو يعلم أنه سيصاب بخدش واحد.

يذكر أنه توفيت عارضة الأزياء الأمريكية "كيلسي كويل"، البالغة من العمر 28 عاما في أتلانتا بعد أن أصيبت برصاص في رقبتها أثناء ذهابها إلى العمل، وهو الأمر الذي أحدث ضجة وغضب كبيرين للكشف عن القاتل.