عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء عن قرار منع وسائل الإعلام من دخول المدارس: خطوة هامة لنجاح العملية التعليمية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد خبراء ونواب أن قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بمنع أي وسيلة إعلامية من دخول المدارس، يُعد قرارا جيدا لأن من متطلبات نجاح العملية التعليمية أن يقتصر دخول المدارس على المعلمين والطلبة والهيئة العاملة في التربية والتعليم فقط.

وأضاف الخبراء أن النظام الجديد يخضع للتجربة، وأولياء الأمور لا يدركون نجاح التجربة من

فشلها، موضحين أن هناك مبالغة من قبل الإعلاميين والصحفيين والذين يقومون بعمل عناوين تجذب الرأي العام تعمل على تشتيت أولياء الأمور، بالإضافة إلى أن هناك مشاكل تمر بها المنظومة التعليمية.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قررت منع أي وسيلة إعلامية سواء مسموعة أو مرئية من دخول المدارس إلا بعد موافقة مكتب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم.

وحذرت الوزارة المدارس  في خطاب دوري أرسل إلى المديريات من إجراء أي أحاديث صحفية أو إعلامية إلا بعد الرجوع إليها، وإتخاذ الإجراءات اللازمة، مشددة على أن من يخالف ذلك من المدارس والإدارات سوف يتعرض للمساءلة القانونية.

قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع الوسائل الإعلامية من دخول المدارس إلا بعد موافقة مكتب الدكتور طارق شوقي، يُعد قرارا جيدا لأن من متطلبات نجاح العملية التعليمية أن يقتصر دخول المدارس على المعلمين والطلبة والهيئة العاملة في التربية والتعليم فقط.

وأضاف "شحاته"، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن المدارس لها قدسيتها مثل المسجد والكنيسة، كما أن الدراسة لها متطلبات وطقوس خاصة، لا يجوز اختراقها ونقل أي صورة غير صحيحة عنها، لأن ذلك يؤثر على العملية التعليمية والمدرسين وأيضًا أولياء الأمور.

وأوضح الخبير التربوي، أنه يوجد داخل كل مدرسة قسم للمحاسبة الميدانية، أي ذاتي وليس خارجيًا، كما أن هناك أقسام من دورها تقليل العوائق والعمل على زيادة الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على مسيرة التطوير في العملية التعليمية لأنها في بدايتها فلا نعرضها للأقاويل الكاذبة والمنحرفة التي تعمل على تشويهها.

بدورها أشادت النائبة ليلى أبو إسماعيل، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بقرار وزير التربية والتعليم بشأن منع أي وسيلة إعلامية سواء مسموعة أو مرئية من دخول المدارس إلا بعد موافقته الشخصية، حيث حذرت الوزارة كافة المدارس في خطاب دوري أرسل إلى المديريات من إجراء أي أحاديث صحفية أو إعلامية إلا بعد الرجوع إليها، وإتخاذ الإجراءات اللازمة على من يخالف ذلك من المدارس والإدارات.

وأضافت "أبوإسماعيل" في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن النظام الجديد يخضع للتجربة وأولياء الأمور لا يدركون نجاح التجربة من

فشلها، لافتة إلى أن هناك مبالغة من قبل الإعلامين والصحفيين والذين يقومون بعمل عناوين تجذب الرأي العام تعمل على تشتيت أولياء الأمور، بالإضافة إلى المشاكل التي تمر بها المنظومة التعليمية.

وتابعت أمين سر اللجنة التعليمية بالبرلمان، "نقوم بالنقد البناء من خلال إدارة البرلمان وكشف السلبيات وعمل طلبات إحاطة للإفادة، ولابد أن يبتعد الإعلام هذه الفترة حتى تحقق التجربة، فوسائل الإعلام تنتظر الأخطاء بالمرصاد وتشويش صورة المنظومة يؤثر على الرأي العام، ولا نستطيع أن نحكم علي التجربة إلا بعد مرور عام عليها".

من جانبها أشادت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، بقرار وزيرة التربية والتعليم بشأن منع أي وسيلة إعلامية مسموعة أو مرئية من دخول المدارس هذه الفترة إلا من خلال موافقته الشخصية، مشيرة إلى أن هناك بعض الإعلاميين يكون تركيزهم على السلبيات فقط دون الإيجابيات.

وأضافت "نصر" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك عدد من وسائل الإعلام تداولوا صورًا لطلاب يجلسون على الأرض وبالتحري عن الصورة وجدت أن الصورة لإحدى المدارس بالعراق عام 2013 وهذا ما يثير الرأي العام، بالإضافة إلى عدم الشفافية وتحري الدقة في كل ما ينشر ببعض وسائل الإعلام، مؤكدة على أن النظام الجديد لا يحتاج إلى السلبيات بل يحتاج إلى الأمور الداعمة.

وتابعت: ":الوزير بدء بالمنظومة في أهم جزئين وهما تأهيل المعلمين وتطوير المناهج وجاري العمل في تطوير باقي الأجزاء، ولكن الفساد الذي لاحق التربية والتعليم في الفترة السابقة لن يتم تعديله في أيام، وهناك أمور كثيرة نعلم أنها تحتاج إلى النظر، والوزارة تقوم بعمل ميزانية للقضاء على كثافة الفصول"، مناشدة كافة أطراف المجتمع بضرورة الوقوف مع منظومة التعيم الجديدة.