عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون خطورة زواج القاصرات على المجتمع

زواج القاصرات- ارشيفيه
زواج القاصرات- ارشيفيه

تعد ظاهرة زواج القاصرات، من القضايا الهامة التى تتطلب وقفة حقيقة من جانب الجميع، نظرًا لدورها في إحداث خلل واسع في المنظومة الأسرية.
 

ويعتبر هذا النوع من الزواج مخالفة واضحة لنص القانون الذى يمنع تسجيل عقد الزواج دون الـ18 عاما، حيث تعد الفئة العمرية ما بين الـ15 وحتى الـ 17 هى الأكثر عرضة لجريمة  هذا الزواج.
 

وكانت النائبة منال ماهر الجميل، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قالت،  إن تجريم زواج القاصرات يقع على رأس قائمة أولويات اللجنة خلال دور الانعقاد الرابع.
 

وأشارت الجميل، إلى أن المجتمع وبشكل خاص في الوجه القبلي يعتمد على زواج القاصرات، مشددة على أهمية أن يتم التوعية بخطورة الأمر، وذلك نظرًا لما يمثله الأمر من خطورة، تتطلب مواجهته.
 

في هذا الصدد، قالت الدكتورة سامية خضر أستاذة علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس، إن قضية زواج الأطفال أصبحت من أهم القضايا التى يجب التصدى لها بقوة،  نظرا لخطورتها على المجتمع المصرى والتي تنتشر بكثرة في الوجة محافظات الوجة القبلي.

 

وأضافت "خضر" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن العادات والتقاليد الكامنة في زواج الفتيات في سن مبكر السبب الرئيسي وراء زواج القاصرات، لافتة الي أن الاهل يفعلون ذلك بحجة الأطمئنان علي مستقبلها ولكن في الحقيقة يريدون التخلص منها.
 

 

وأوضحت أستاذه علم الاجتماع السياسي ، أن حل هذه الظاهرة لا يكمن فقط فى تطبيق العقوبات، بل أن الأمر يحتاج إلى جهود مجتمعية وحملات توعية مكثفة  وطرق أبوب الأهل وتوعيتهم بخطر المشكلة وذلك وجهاً لوجه من أجل إنقاذ المجتمع من هذه الظاهرة التى تمثل تهديدا كبيرا لقيم الطفولة والإنسانية.

 

وأشارت إلي أهمية  دور علماء الدين في مواجهة هذه الظاهرة، مضيفة أن

أولياء الأمور يقومون بعمل شيئ يسمي "بالتسنين "وهو ما يتضمن اثبات سن مغاير للفتاة غير الحقيقي.
 

ونوهت  الي ضرورة وضع حلول عاجلة لتفشي ظاهرة زواج القاصرات، خاصة في قرى الصعيد، والتى لازالت تحمل موروثات تتنافى مع القيم المعاصرة، مشدده على أن التعليم هو مفتاح الحل للوقاية من زواج القاصرات، لكونه يرفع مستوى وعى الفتيات وقيمتهن فى المجتمع.
 

ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية:" السن الذي يبدأ الجسم في استقراره من النواحي النفسية والهرمونية تكون الفتاة قد تزوجت، وهناك فتيات توافق على الزواج، كونها تري نفسها تتحمل المسئولية الأسرية".
 

وأضاف، أن الفتاة بعد الزواج في سن مبكر، تكتشف أنها في حالة لأن تعيش قصة "حب" مع زوجها، لكن مع انشغاله بالظروف المعيشية لايولي اهتمامًا لهذه الظروف، ما يقود إلي إفساد الحياة الزوجية، واللجوء إلي الخيانة.
 

وفي نفس السياق، أكد الدكتور أحمد شوقي أبو خطوة، أستاذ القانون الجنائي، أن قانون الأحوال الشخصية يجرم زواج القاصرات، لافتًا إلي أن هناك مواد تنص علي أن يخضع ولي الأمر الذي يقوم بفعل ذلك الي عقاب ودفع غرامة.