رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون أهمية مشاركة السيسي بالأمم المتحدة

الرئيس السيسي اثناء
الرئيس السيسي اثناء المشاركة في فاعليات الأمم المتحدة

في ظل محاولات تجميع الدول تحت طاولة مناقشة واحدة، وذلك من أجل الحديث عن  أهم القضايا والمشكلات التي تواجه العالم بأكمله، وبهدف تقريب وجهات النظر بين الدول، وتقديم الدعم لمن يحتاج ورغبة في توسيع العلاقات الدولية.

 

تقرر عقد اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمدينة نيوريوك، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من رؤوساء دول العالم المختلفة.

 

ومن المقرر أن تشهد الاجتماعات مناقشة قضايا عديدة، على رأسهم قضية الإرهاب، التي أصبحت أخطر ظاهرة تواجه جميع الدول.

في هذا الصدد، قال العميد خالد عكاشة، رئيس المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني، إن قضية الإرهاب تتصدر اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ73، والمنعقدة حاليًا بنيويورك، مشيرًا إلى ضرورة فتح نقاش دولي مُوسع من أجل محاربة الإرهاب الذي يُشكل خطورة على العالم أجمع.

وأوضح عكاشة، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن طرح مصر لقضية الإرهاب منذ عام 2012، حيث طالبت مصر بدعم دول العالم لها في حربها ضد الجماعات المتطرفة، والتي تهدف لزعزعة الأستقرار بالمنطقة، إلا أن الدعم جاء متأخر، مؤكدًا على أن مصر لديها رؤية واضحة لمكافحة الإرهاب، يعرضها الرئيس السيسي خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار الخبير الأمني، إلى أن الرئيس السيسي طرح من قبل الرؤيةالمصرية

بخصوص هذه القضية، وذلك خلال القمة العربية الأمريكية التي انعقدت العام الماضي بالرياض، مشيرًا على أن الأمم المتحدة ضمت خطاب المؤتمر ضمن خطط مكافحة الإرهاب.

وأكد، على أهمية تعاون كافة الدول من أجل الحفاظ على آمان الدول واستقرارها، خاصة وأن مشاركة الرئيس في الجمعية العامة للأمم الممتحدة تُتيح الفرصة في نشر مخاوف مصر، وآملها بشأن قضية الإرهاب، التي تمس أمن العالم كله وليس مصر فقط.

ومن جانبه، أكد الدكتور قدرى إسماعيل، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية،  أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك ومشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ73، تعكس مكانة مصرالكبيرة بين دول العالم.

وأوضح إسماعيل، أن كلمة الرئيس السيسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ليست الهدف فقط من المشاركة، بل أنه يوجد العديد من اللقاءات والمحادثات التي يقوم بها مع رؤوساء الدول على هامش المنتدى، لافتًا إلى مكاسب هذه المحادثات التي تُسهم بشكل كبير في تحسين ودعم العلاقات الدولية بين مصر ودول العالم المختلفة.

وأشار، إلى أن لقاءات الرئيس السيسي بالمسؤولين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة،  تُمثل فرصة جيدة لعرض مختلف القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي لمصر،خاصة قضية الإرهاب التي تتحمل مصر عبئ مكافحتها نيابة عن العالم.

ونوه على أن هناك خطط تتبناها مصر لمحاربة الإرهاب وتحتاج لدعم دولي لكي تتمكن من تنفيذها.

وأفاد بأن الرئيس السيسي حريص على تحقيق مكاسب كبيرة من خلال المشاركة في تلك الاجتماعات، ما يعود بالنفع على مصر إقتصاديًا، من خلال تشجيع الأستثمارات، ضمن خطة الإصلاح الأقتصادي التي يتم تنفيذها من قبل الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية.

بينما كشف الدكتور جمال القليوبي؛ الخبير الإقتصادي، على أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد في سبتمبر من كل عام، مشيرًا إلى أن هذه المشاركات ساهمت في تسويق المشروعات القومية، وزيادة حجم الإستثمارات في مصر.

وأوضح القليوبي، أن حجم الإستثمارات وصل خلال عامي 2016و2017 إلى 70% بقيمة 85 مليار دولار تقريبًا، لافتًا إلى أن مصراعتمدت خلال هذه الفترة على زيادة كل من  المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية مع إقامة مشروعات صناعية في كافة محافظات مصر.

وأضاف الخبير الإقتصادي، أن هذه الزيارات انعشت الاقتصاد مرة آخري وذلك بعد توقف الاستثمارات خلال الفترة  2009 حتى ثورة 30 يونيو، منوهًا إلى حدوث طفرة في

حجم الاستثمارات العقارية و المالية وغيرها بعد ركود  شهدته مصر من الناحية الإستثمارية.

وتابع، إن حجم الإستثمارات  خلال الأربع أعوام السابقة وصلت إلى 65 مليار دولار تم استثمارها داخل مشروعات قومية كمحطات الكهرباء والمواني الحديثة واستصلاح الإراضي الزراعية وغيرهم من المشروعات.

وأشار إلى أن دكتور هالة السعيد، وزيرة التضامن الإجتماعي، اعتمدت ما يقرب من 1500 مشروع قومي تم تنفيذ ما يقرب من نصفها خلال الفترة السابقة، وباقى المشروعات سيتم تنفيذها لاحقًا.

وقال اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجى، إن الهدف الأساسي من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك ومشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ73، تعزيز العلاقات المتبادلة بين مصر وكافة الدول، من خلال المحادثات واللقاءات التي يعقدها الرئيس مع رؤوساء الدول المختلفة.

وطالب عبدالحليم،  بتغيير سياسات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا: " القضايا التي يتم مناقشاتها خطيرة وكثيرة، والجميع يتحدث ويعطي أهمية ودعم لهذه القضية، لكن بعد ذلك ينتهي الكلام مع انتهاء انعقاد الاجتماعات وكأن لم يحدث شئ".

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنه يمكن الأستفادة من هذا الأنعقاد في كسب الدعم الدولي للقضايا المصرية الهامة، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد من خلال تشجيع الاستثمارات، مما يُحقق لمصر أكبر عائد ممكن.

وأضاف، أنه يجب وضع سبل للتعاون بين الدول لمكافحة الإرهاب، حيث يجب تنظيم تبادل المعلومات عن أماكن تواجد الإرهابين، مع ضرورة وضع عقوبات دولية تُطبق على الدول التي تدعم الإرهاب، بالإضافة إلى وضع اتفاقيات تنص على تسليم الإرهابين بين الدول، بحيث يتم ذلك تحت إشرافق دولي.

ومن جانبه، النائب بدير عبد العزيز، عضو مجلس النواب، أن الاجتماعات الدولية التي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة فيها  داخل الولايات المتحدة هامة جدًا، مشيرًا إلى أن مصر تعتز بموقع متميز بين دول العالم يجعل لها مكانة مرموقة تُساعد على  زيادة التنمية الإقتصادية لها.

وأوضح عبد العزيز، أن هذه المشاركات  تُعد فرصة جيدة لمصر ؛وذلك لأن من خلالها  يتم التعرف على وجهات النظر الآخري في حل المشكلات الاقتصادية وغيرها من قبل الدول المشاركة ، لافتًا إلى أنها تضيف لنا أيضًا مراكز الدولية  تساهم في زيادة حجم الإستثمارات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن خلال هذه المؤتمرات يتم عقد اتفاقيات بين الشركات الإستثمارية الكبري التي يتم تنفيذها على أرض الواقع، منوهًا إلى أن دولة الصين تُعد شريك ايجابي في دعم الإستثمارات داخل مصر خلاف بعض الدول الآخري التي تسهم في هدم مستوي مصر اقتصاديًا.