تعرف على أبرز طرق المهاجرين غير الشرعيين في اختراق الحدود

تواجه العديد من دول العالم، وأبرزها دول الاتحاد الأوروبي، تحديات تتعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية، خصوصًا في ظل تدني الأوضاع الاقتصادية في العالم، بعد ابتكار عدة طرق أخرى للحصول على فرصة للدخول إلى إحدى الدول الأوروبية.

 

وترصد "بواية الوفد" أبرز الطرق غير التقليدية في هذا الإطار:

 

1- قوارب الموت:

ينتقل المهاجرون غير الشرعيين عن طريق البحر إلى أقرب نقطة من الدولة المراد السفر إليها باستخدام قوارب، وقد أدت هذه الطريقة إلى مقتل المئات منهم نظرا لعدم جاهزية هذه القوارب، وانتفت صفة السرية بشكل لافت عن رحلات الهجرة غير القانونية التي يخوض غمارها بشكل يومي عشرات الشباب والمراهقين في بلدان عديدة، وصارت هذه المغامرات موثقة في أشرطة مصورة تغزو وسائط التواصل الاجتماعي مثلما يحدث مع اللاجئين المغاربة في السواحل الإسبانية.

 

 

2- التسطيح:

 يتبع المهاجرون الفرنسيون طريقة جديدة للدخول إلى الأراضي البريطانية، حين يتسلل آلاف المقيمين بمنطقة كاليه الفرنسية، عبر تسلق سطح القطار المتجه إلى بريطانيا، ما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا، جراء هذه العملية.

 

 

3- التخفي في الشاحنات والسيارات

 يلجأ المهاجرون غير الشرعيين إلى إي وسيلة طريفة، وذلك بالتخفي في شنطة السيارات التي تنتقل عبر الحدود من دولة إلى أخرى، كما أهتدوا إلى إحدى طرق الهروب لأراضي الدول الأخرى، من خلال الالتحاق بالشاحنات التي تنتقل بين الحدود، ويختبئون بها من أجل دخول أراضي

الدول الأخرى.

 

 

4- عبر الأنفاق وتسلق الحدود:

من ذلك لجأ العديد من المهاجرين المكسيكيين إلى استخدام الأنفاق عبر الحدود لدخول الأراضي الأمريكية، كما يقوم بعض المهاجربن بتسلق الحدود وذلك عندما قام نحو 600 مهاجر مغربي بتسلق الحدود بين المغرب وإحدى المستعمرات الإسبانية.

 

 

5- تزوير الوثائق:

يسعى بعض المهاجرين غير الشرعيين إلى الاستناد لأحد الطرق المألوفة، فيعمدون إلى تزوير تأشيرات الدخول أو بعض الأوراق والوثائق في سبيل الهجرة من دولة إلى أخرى، فالهجرة السبب الرئيسي الذي يدفع المواطن إلي اللجوء للتزوير، فغالبية الأشخاص الذين يريدون الرحيل يعيشون في ظل وضع اقتصادي يدفعهم الي البحث عن سبل للهرب فيلجؤون إلي الهجرة، وكل شخص عرضة لأن يكون ضحية أشخاص يؤمنون جوازات له، إما مسروقة او مزورة أو بطرق غير شرعية، إلا أن الغالبية الساحقة هم الأشخاص الذين يعيشون في ظروف أمنية غير مستقرة أو أوضاع اقتصادية متردية.