رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يوضحون كيفية الاستعداد لاستقبال موسم السياحة الشتوي

 باسم حلقة، نقيب
باسم حلقة، نقيب السائحين- ارشيفيه

كتبت- ميادة الشامي:

أيام قليلة تفصلنا عن بدء الموسم الشتوى، لذلك تعد وزارة السياحة خطتها لاختيار أفضل الطرق في الترويج للسياحة، إذ يسجل القطاع السياحي خلال الموسم الشتوي أكبر معدلات دخل لمصر ، حيث أشارت بعض التقارير العالمية أن مصر من ضمن الدول الأكثر نموًا في هذا القطاع.

وقد أشار عدد من الخبراء في مجال السياحة إلى أن مصر شهدت نموًا ملحوظًا خلال الفترة الاخيرة في القطاع السياحي نظرًا لاستقرار الاوضاع الامنية والسياسية بها، مؤكدين أن الموسم الشتوي يعد من أهم المواسم للسياحة التي تشهدها مصر لذلك لابد من التسويق الحقيقي للسياحة بصورة تليق بمكانة مصر.

وطالب الخبراء بضرورة وضع خطة تسويقية لتنشيط السياحة خلال الموسم الشتوي من خلال اتباع أساليب حديثة للتخاطب مع السائحين من خلال الوسائل الالكترونية الحديثة، متوقعين زيادة أعداد السياح خلال العام الجاري لنسبة تصل 25%.

وفي هذا الصدد، قال مجدي سليم، الخبير السياحي ووكيل وزارة السياحة السابق، إن السياحة في مصر شهدت نموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة نظرًا لاستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية، مشيرًا إلى أنها من الدول التي تحقق أعلى نسبة معدلات نمو في السياحة على مستوى العالم، فقد شهد عام 2016م  تدفق للحركة السياحية إذ بلغ عدد السياح حوالي 5 ملايين، و9 ملايين سائح خلال عام 2017م، مؤكدًا أن النصف الأول من عام 2018 زاد عدد السياح لمليون ونصف سائح.

وأشار سليم، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الموسم الشتوي يأتي بداية من شهر نوفمبر المقبل إذ أنه يعد الموسم الشتوى للسياحة الدولية، لذلك تم الاستعداد له من خلال وضع خطة واضحة المعالم ورفع البنية الاساسية للسياحة من أهمها تطوير المناطق التي تجذب السياح في الأقصر وأسوان، مشيرًا إلى أن الفنادق بدأت بالفعل في الاستعداد لاستقبال الموسم، متوقعًا أن يكون الموسم السياحي الشتوي المقبل من أفضل المواسم  بمصر منذ عام 2010م.

وأكد الخبير السياحي، أن أهم ما يحتاجه القطاع السياحي هو التسويق الحقيقى للسياحة وبصورة قوية تليق بمصر أمام العالم كله وعمل دعاية للتعريف بالاماكن السياحية بمصر بالخارج لجذب السياح وضرورة وضع إستراتيجية لإعادة وضع مصر على  خريطة السياحة العالمية، مؤكدًا أن السياحة هذا العام ستشهد زيادة في أعداد السياح من أمريكا اللاتينية ودول شرق آسيا، مطالبًا أيضًا بضرورة التسويق  للسياحة العلاجية التي تستطيع جلب سائحين أكثر، على حد قوله.

وذكر وكيل وزارة السياحة السابق، أنه يجب على العاملين بقطاع السياحة أن يظهرون بمظهر لائق أمام السائحين الوافدين نظرًا لانهم يعتبرون واجهة مصر  بالخارج.

ورأى باسم حلقة، نقيب السائحين، إن الموسم الشتوى يعد من أهم مواسم السياحة بمصر لأنه يحقق معدلات دخل كبيرة لذلك يتم الاستعداد لهذا الموسم كل عام، مؤكدًا أن القطاع

السياحي شهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة الاخيرة نظرًا لاستقرار الاوضاع الامنية بمصر.

وأوضح حلقة، أن الموسم السياحي هذا العام سيكون من أفضل المواسم بمصر نظرًا لان وزارة السياحة قامت بعمل للترويج للسياحة  في المعارض السياحية الخارجية مثل معرض برلين ومعرض الفتور بإسبانيا، وغيرها من الدول في ميلانو وألمانيا، متوقعًا زيادة أعداد السياح هذا العام من دول ألمانيا وأوروبا وكرواتيا وإنجلترا لنسبة تصل لـ25% عن العام الماضي.

وأكد نقيب السائحين، أن الفنادق السياحية استعدت بالفعل لاستقبال الموسم الشتوى من خلال تجهيز الفنادق وإعدادها بشكل جيد، فضًلا عن أن شركات السياحة تعمل مع منظمي الرحلات في الخارج لاستجلاب الافواج السياحية إلى مصر، مشيرًا إلى أنه تم فتح أسواق في شرق آسيا بعد الزيارات التي قام بها الرئيس السيسي لبعض الدول وبالتالي سيكون لها مردود إيجابي خلال هذا الموسم.

ولفت عادل عبدالرازق، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، إلى أن  أعداد السياح  الذين زاروا مصر خلال النصف الاول من العام الجاري بلغ حوالي 8 ونصف مليون سائح بالمقارنة بالامكانيات السياحية التي تتمتع بها فضًلا عن حالة الاستقرار السياسي والامني الغير مسبوقة التي تشهدها مصر حاليًا.

وأضاف عبدالرازق، أن مع اقتراب موسم السياحة الشتوي بمصر لابد من وضع خطة تسويقية لتنشيط القطاع السياحي لاستعادة المعدلات السياحية لما كانت عليه قبل عام 2011م، مشيرًا إلى أن عام 2010 شهد أعلى إيرادات للسياحة بمصر إذ بلغ حوالي 12 ونصف مليار دولار على مدار العام.

وشدد نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، على ضرورة عمل خطة لتنشيط القطاع من خلال اتباع أساليب حديثة للتخاطب مع السائحين من خلال الوسائل الالكترونية الحديثة لجذب السياح، متوقعًا زيادة أعداد السياح خلال الموسم الشتوى عن العام الماضي من منطقة أوروبا الشرقية وكل دول الاتحاد السوفيتي