رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. حسن فايق "أبوضحكة جنان"

الفنان حسن فايق
الفنان حسن فايق

كاريزما طاغية ونبرة صوت استعراضية وضحكة مميزة ووجه بشوش.. كل هذه الصفات اجتمعت في أحد أبرز فنانين الكويديا في تاريخ السينما المصرية، إنه الفنان حسن فايق، الذي تحل اليوم الذكرى الـ 38 على وفاته.

ورحل فايق، في مثل هذا اليوم 14 سبتمبر من العام 1980، بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، عن عمر ناهز التسعين عامًا، وذلك بعد مسيرة فنية طويلة، نشر خلالها الضحكة والابتسامة على وجوه الملايين من المصريين، بأدائه التلقائي وإفيهاته.

وكان قد ولد في 7 يناير ١٨٩٨،  بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وسلك طريقه إلى الفن في سن صغر، فالتحق وهو ابن الـ  16 عامًا بإحدى فرق الهواة في المسرح، بينما كانت بدايته الحقيقية في عام 1914، بعد انضمامه لفرقة روز اليوسف، وكان ذلك من خلال مسرحية "فئران البندقية".  

وبعدها انضم فرقة عزيز عيد المسرحية واستمر معها حتى عام ١٩١٧، ثم عمل بعدها على تأسيس فرقة خاصة به، واتجه كذلك إلى التأليف المسرحي وإلقاء المونولوجات، وكانت أول مسرحية يؤلفها هي "ملكة الجمال"، في عام 1919.

وكان للمونولوجات التي يؤديها دور في ثورة 1919، إذ كان يسخر خلالها من الإنجليز، وحظى بإعجاب المتظاهرين، الذين كانوا يحملونه على أعناقهم ويسيرون به أثناء إلقائه المونولوجات الثورية، وانتقل من المسرح للعمل

في السينما، فكان أول أفلامه هو "أولاد الذوات" في 1932.

وشارك فيما بعد في أفلام عدة وصلت إلى نحو 150 فيلم، أبرزهم "سكر هانم، خطيب ماما، الزوجة 13، ليلة الدخلة، عريس الهنا، لعبة الست، أبوحلموس، عنتر أفندى، العيش والملح، قمر ١٤، نشالة هانم، حسن ومرقص وكوهين، إسماعيل ياسين في جنينة الحيوان" كما قدم العديد من السهرات التلفزيونية.

وكشف حسن فايق ذات مرة عن ضحكته المميزة، في حوار قديم له، أنه أخذها من واحدًا من الجمهور الذي كان يستمع إليه في أحد المونولوجات التي كان يلقيها، لتصبح ماركة مسجلة باسمه فيما بعد.

وأصيب حسن فايق بالشلل النصفي قبل وفاته بـ 15 عامًا، ووقتها وتوقف عن التمثيل، وابتعد عن التمثيل، وبسبب المعاناة الشديدة التي كان يعانيها، قرر  الراحل محمد أنور السادات فقرر صرف معاش استثنائي له، حتى توفي في 1980.