رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاقية بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وساويرس لإنشاء مركز التحرير الثقافي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب ـ مصطفى دنقل:

 

 أقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم احتفالية توقيع اتفاقية مع نجيب ساويرس، رجل الأعمال والمستثمر ورئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، لدعم إنشاء مركز التحرير الثقافي الخاص بالجامعة بحرم الجامعة بالتحرير.

 

سيكون مركز التحرير الثقافي مركزًا ثقافيًا مملوكًا بالكامل للجامعة الأمريكية بالقاهرة وتحت إدارتها حيث سيقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية تضم الموسيقى، والمعارض الفنية، والمؤتمرات، والعروض الراقصة، وأندية الكتاب، والمسرحيات والعروض السينمائية.

 

 سيستمر حرم الجامعة بالتحرير في استضافة برامج التعليم المهني والفني والمحاضرات والندوات والمناسبات العامة والخاصة بالجامعة. ينطوي الاتفاق أيضًا بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة وساويرس على تجديد المباني والأماكن التي تستضيف مركز التحرير الثقافي بحرم الجامعة.

 

ومن المقرر أن يتم افتتاح المركز شهر فبراير القادم والذي يتزامن مع بدء الاحتفال بمئوية الجامعة عام 2019.

 

حضر حفل التوقيع الذي أقيم في قاعة القاعة الشرقية بحرم الجامعة بالتحرير رجل الأعمال ساويرس وفرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومسئولي الإدارة العليا بالجامعة.

 

يقول ريتشياردوني: "لطالما كانت الجامعة الأمريكية بالقاهرة جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري. سنتمكن من خلال مركز التحرير الثقافي من تحقيق رؤيتنا المشتركة في إعادة تنشيط دور الجامعة الأمريكية بالقاهرة كمنبع للنشاط الثقافي بالقاهرة الخديوية بوسط المدينة. نحن ممتنون لمساهمة المهندس ساويرس

السخية ورؤيته لدعم الفنون والنشاط الحضاري في مصر والمنطقة."

 

وبصفته داعماً منذ زمن طويل للمؤسسات الثقافية والتعليمية بمصر والعالم، سيقوم رجل الأعمال ساويرس بدعم إنشاء مركز التحرير الثقافي، وهو ما سيساعد على إحياء منطقة التحرير ووسط البلد وتوفير البرامج الثقافية والتعليمية لسكان القاهرة وزائريها بالإضافة إلى طلاب وخريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

يقول ساويرس: "أؤمن بقوة الفنون والثقافة في تغيير المجتمعات وخلق تأثير إيجابي طويل الأمد على الشباب والأطفال، وأعتقد أننا في أشد الحاجة حاليا لهذا التأثير الإيجابي في مصر. قادت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مشروعات كبيرة لخدمة المجتمع منذ إنشائها عام 1919، وأنا سعيد بهذه الشراكة مع الجامعة لتنفيذ هذا المشروع الملهم. أستطيع أن أتخيل تأثير وجود هذا الكيان الرائع على منطقة وسط البلد والذي سيكون بمثابة واحة للإبداع والفكر للمصريين."