عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تستفيد مصر من إشادة السياحة العالمية بها في تقريرها السنوي؟

السياحة في مصر- صورة
السياحة في مصر- صورة أرشيفية

أكد عدد من الخبراء أن تقرير منظمة السياحة العالمية، الذي كشف أن مصر تُعد الوجهة السياحية الأكثر نموًا على مستوى العالم، سيكون بمثابة دعايا خارجية جيدة لمصر، كما سيؤدي إلى تحسين صورتنا الذهنية في الخارج، وأشاروا إلى أن هذا التقرير كان متوقعًا، لاسيما أن مصر فريدة من نوعها في هذا، وتُعد الأرخص عالميًا.

وجاء في التقرير السنوي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن مصر هي الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم ومن بعدها فرنسا، حيث قفزت أعداد السياح الزائرين لها منذ عام 2017 مقارنة بـ2016، بنسبة 55.1% ، بما يعادل 8.6 ملايين سائح.

وفي هذا السياق، اعتبر اللواء أحمد حمدي، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن إشادة التقرير السنوي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بمصر، والإشارة إلى أنها تعد الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، جاء تتويج لسياسة انتهجوها منذ 31 أكتوبر 2015، بعد حادث سقوط الطائرة الروسية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن هذه السياسة قائمة على على تنوع المقاصد والأسواق السياحية التي تأتي إلى مصر، واستهداف أكتر من سوق سياحي سوق كبير، بحيث يكون لدينا أسواق موازية.

وتابع حمدي، بالفعل لم يعد لدينا مقصد واحد أو اثنين متحكمين في السياحة، بل أصبح هناك عدة مقاصد وأسواق جديدة مثل أوكرانيا وبولندا والصين والهند وهناك تدفقات عربية، كما أنهم يستهدفون الدول الإسلامية والاستفادة من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجولته الأخيرة.

وأشار إلى أن من الأشياء التي ذكرها التقرير السنوى لمنظمة السياحة العالمية وأشاد بها هي سياسة تحفيز الطيران العارض والمنتظم والمنخفض التكاليف، الذي استطاع أن يجذب شركات طيران كثيرة لسوق السياحة المصري.

قال علي غنيم، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، إن تقرير منظمة السياحة العالمية، الذي يُفيد بأن مصر تُعد الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، سيكون بمثابة دعايا خارجية جيدة للسياحة المصرية.

وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، اليوم الجمعة، أن مصر فريدة من نوعها في المجال السياحي وذلك لامتلاكها أنواع سياحية متعددة، موضحًا أن أي تقارير قد تصدر إيجابية في هذا المجال، فهي تصب في صالحنا، كما أنها تُعد مؤشرًا واضحًا لتحسين صورتنا الذهنية في الخارج.

وأشار عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية سابقًا، إلى أننا شاهدنا خلال الفترات الماضية انتعاشًا ملموسًا على مستوى المجال السياحي إلا أنه انتعاش نسبي وليس كاملا.

أكد معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، أن ما جاء في التقرير السنوي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بأن مصر تُعد الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، أمر جيد للغاية ومؤشر يُعطي انطباع طيب عن مدى التقدم في مجال السياحة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن هذا التقرير سيشجع أفواج كثيرة من السياح من مختللف بلدان العالم، أن تأتي لزيارة مصر، وهو ما يعد مؤشر لعودة السياحة كما كانت في الماضي، مؤكدًا أنه بمثابة رسالة تفيد أننا في الاتجاه الصحيح لاستعادة الحركة السياحية.

وقال السيد، إن مصر عليها الاستفادة

من هذا الكلام الإيجابي عنها للترويج عن نفسها وسياحتها، وذلك من خلال اعادة نشر التقرير السنوي لمنظمة السياحة العالمية في عدة وسائل إعلامية غربية، وكتابة مقالات في المجلات والجرائد العالمية حول الأمر نفسه، كما أنه يجب على العاملين في المجال تعزيز هذا الكلام.

أكد باسم حلقة نقيب السياحيين، أن تقرير منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي كشف أن مصر تُعد الوجهة السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم، سينعكس على مصر بشكل إيجابي.

وأوضح حلقة، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أنه من الطبيعي أن تتصدر مصر قائمة دول الوجهات السياحية الأكثر نموًا كما جاء في تقرير منظمة الأمم المتحدة، لاسيما أنها الوجهة الأرخص على مستوى العالم، وتتميز بتعدد أنواع السياحة الموجودة بها خاصة الثقافية والترفيهية الخاصة بالشواطئ.

وتابع نقيب السياحيين: "مصر تستحق هذا اللقب، خصوصا في ظل النمو الاقتصادي السريع، فجميع سياح العالم يحلمون منذ صغيرهم أن يأتون إليها لمشاهدة أثارها القديمة".

قال عماري عبد العظيم، رئيس شعبة شركة السياحة بالغرفة التجارية، إن اعتبار مصر الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم، من قبل المنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، في تقريرها السنوي، يعد شيئًا جيد بالنسبة لنا خلال هذه الفترة.

وأكد في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أنه يعطي صورة جميلة للمجهودات التي تقوم بها الدولة في مجال السياحة، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه يجب ألا نتجاهل أننا نعاني من بعض المشكلات التي نحتاج إلى حلها.

وأوضح عبد العظيم، من بين هذه المشكلات أسعار الفنادق الحد الأدني للأسعار بالإضافة إلى الحاجة إلى التدريب، إذ إنه لابد من تأهيل القطاع للتعامل السياح، كما أنه لابد من التوجه للعالم الخارجي من خلال منصة إعلامية إلكترونية، للترويج للأماكن السياحية والرد على الشائعات.

وعبر رئيس شعبة شركة السياحة بالغرفة التجارية، عن أمله في العودة إلى ما كانت عليه السياحة في مصر في السابق، والوصول إلى أرقام وعدد السياح في 2010، وكان وقتها عددهم نحو  13 مليون سائح.