الفلاح الفصيح» يحذر من زراعة القطن قصير التيلة

 

 

حذر الفلاح الفصيح محمد برغش، رئيس جمعية السلام التعاونية الزراعية لاستصلاح الأراضي بالبحيرة من زراعة أقطان قصير التيلة في مصر، مؤكداً  أن هذا التوجه يضر بسمعة القطن المصري طويل التيلة، وقال «برغش» لـ«الوفد» القطن المصري طويل التيلة صاحب شهرة عالمية كأفضل أقطان العالم، ومؤخراً، اتفق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع وزير الزراعة، عزالدين أبوستيت، ووزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، على زراعة مساحة تجريبية معزولة من القطن قصير التيلة لتلبية احتياجات المصانع، وهذا التوجه في غاية الخطورة لأنه سيضر بسمعة القطن المصري عالمياً.

وأضاف «من حق الصناعة أن يكون لديها أصناف متنوعة من القطن بأسعار تنافسية مع ومن واجب الحكومة أن تسعي إلى تقليل الاستيراد ولكن ليس من الحكمة أن تحقق الصناعة متطلباتها على حساب سمعة القطن».

وواصل «إذا كانت وزارة الزراعة ستزرع القطن قصير التيلة بشكل تجريبي داخل صوب زراعية أو

في مناطق معزولة، فإذا نجحت التجربة، فأي محافظات ستزرع قطناً قصير التيلة؟.. ومن يضمن في حالة التوسع في زراعتها، ألا يحدث خلطاً بين الأقطان قصيرة التيلة والأخري طويلة التيلة- أثناء موسم تزهير وتلقيح القطن، خاصة وأن عمليات التلقيح هذه تتم عبر الهواء؟، وإذا حدث هذا الخلط سنكون قد ضربنا القطن المصري طويل التيلة في مقتل».

وشدد «برغش» على أن القطن المصري طويل التيلة سيدفع الثمن من سمعته العالمية إذا ما تمت زراعة أقطان قصيرة التيلة في مصر.

وكانت «الوفد» قد نشرت يوم الخميس الماضي صورة «برغش» بالخطأ لذا لزم التنويه.