لجنة الرهبنة تمهل الأديرة المخالفة شهراً لتصحيح أوضاعها

 

كتب - عبدالوهاب شعبان:

دعت اللجنة المجمعية المعنية بشئون الرهبنة، والأديرة، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأماكن غير المعترف بها كأديرة بتصحيح أوضاعها، عبر الخضوع لإشراف البطريركية عليها «روحياً»، رهبانياً، إدارياً، ومالياً.

وقالت اللجنة فى بيان رسمى، نشرته صفحة المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، صباح أمس الجمعة: إنَّ هذا القرار يستهدف البدء فى تعمير الأديرة «رهبانياً»، وروحياً، بحسب قوانين الرهبنة المعمول بها فى الأديرة العامرة.

وأضافت أن الخطوات اللازمة لتصحيح الأوضاع تأتى فى «تسجيل الأرض باسم بطريركية الأقباط الأرثوذكس، الخضوع لمن يرسله قداسة البابا للإشراف الروحى، والرجوع إلى شروط لائحة الرهبنة فى تعمير دير جديد.

واعتبرت اللجنة عدم قبول هذه الشروط بمثابة إعلان العصيان على الكنيسة، نافية نية الرهبنة عن مخالفى بيان اللجنة المجمعية. وأمهلت اللجنة الأديرة المخالفة 30 يوماً لتصحيح أوضاعها، دعماً للاستقرار الروحى فى كيان الرهبنة.

وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: إنَّ الكنيسة تعكف، حالياً، على إعداد قوائم نهائية بالأديرة المعترف بها، ونظيرتها المخالفة لإعلانها.

وأضاف فى تصريح لـ«الوفد»، أنَّ مهلة الـ30 يوماً

مناسبة للأديرة الراغبة فى تقنين، وتصحيح أوضاعها، وفق بيان اللجنة المجمعية الأخير.

وكان المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى قد أصدر لائحة للرهبنة فى سبتمبر 2013، استهدفت تنظيم الاعتراف بالأديرة، والحياة الرهبانية.

 واشترطت اللائحة وجود تجمع رهبانى، وتقنين المكان بحيث يكون مملوكاً للدير، إلى جانب وجود مدبر روحى، وتقرير يرفع للمجمع المقدس، تمهيداً للاعتراف، مع تقديم طلب للكنيسة القبطية يناقشه المجمع المقدس، ويكلف مندوبين عنه لرؤية الأوضاع على الحقيقة، ومعرفة مدى توافر الشروط، ويتم الاعتراف بـ«قرار» من المجمع المقدس، وليس من البابا تواضروس منفرداً.

يشار إلى أن عدد الأديرة المعترف بها حتى الآن نحو ما يقرب عن 40 ديراً داخل مصر، وخارجها، وفق الإحصاء الأخير للكنيسة.