برلماني يطالب بسن قوانين ضد مروجي الإشاعات والأكاذيب

كتب: باسل عاطف

طالب النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بالرلمان، بضرورة تطبيق قانون يُعاقب كل من ينشر معلومات كاذبة، وذلك لمنع نشر الشائعات المغرضة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي اصبحت من الأدوات الرئيسية في تسهيل عملية «صناعة» الشائعات والمعلومات الكاذبة وانتشارها على نطاق واسع سواء بغرض التشويه أو التحريض.

 

وأضاف بركات، أن ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي  فيما يتعلق بقرار منع الاختلاط بين الطلاب والطالبات فى الجامعات  لا أساس له من الصحة ويهدف لإثارة البلبلة فقط، مشيرًا إلى أن المجتمع غير الناضج هو الذي يتناول مثل هذه الشائعات، لذلك ينبغي اللجوء إلى مصادر المعلومات المسئولة والموثوق بها والتواصل معها بصورة دائمة لنشر المعلومات والبيانات الصحيحة والدقيقة حول كل ما وتحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الحقائق والتواصل مع الوزارة للتأكد من دقة ‏المعلومات.

 

وتابع قائلاً: "منع الاختلاط والفصل بين الجنسين يعود إلى سلوك ليس له أساس في الشريعة ولا في العادات والتقاليد والثقافة المجتمعية، وليس

له أيضا أساس واقعي، ففي بلد يعاني من أزمة مالية كبرى، وضغط هائل في الإنفاق والديون تنوء به الجبال ويهدد الموارد والحياة ما نزال مصرين على الفصل في التعليم في المدارس وما يتبع ذلك من فصل في المباني والكوادر التعليمية والإدارية ومضاعفة للإنفاق.

 

وأكد أن الاختلاط يعد ضرورة اجتماعية، ليس فقط للتوفير في النفقات، فمن الضروري جدا أن يعرف أبناء الحي بعضهم، وأن ينشأوا معا، فهذه المعرفة تساعد في تكوين المجتمع والأسر بناء على مشاعر ومعرفة قوية وعميقة، وتزيد من التماسك، وهي أيضا أساس العفة والفضيلة، ففي غياب الاختلاط يغيب أيضا السلوك الصحيح في العلاقة بين الجنسين.