رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

532 طالبًا جامعيًا يشارك في برنامج اليابان التدريبي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

كتب- زكي السعدني ونرمين عشرة:

 

اجتمعت لجنة تسيير المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، برئاسة كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحضور السفيرة فايزة أبو النجا رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والسفير تاكيهيرو كاجاوا السفير الياباني بالقاهرة.

واستعرضت اللجنة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية في البرامج المتعددة بالاتفاقية المصرية اليابانية للتعليم، حيث تقدم 532 طالبًا للمشاركة في البرنامج التدريبي لطلاب الجامعات في المرحلة الجامعية الأولى، وتم اختيار 30 طالبًا، كما تقدم 81 باحثًا للحصول على منح الدكتوراه في اليابان، وتم اختيار 32 منهم، وتقدم 17 طالبًا لدراسة فصل دراسي باليابان، وتم اختيار 9 طلاب.

وفيما يخص بعثات الإشراف المشترك، فقد تقدم 72 باحثًا وتم اختيار 26 منهم، وتقدم عدد 97 دكتورًا للحصول على مهمات علمية لما بعد الدكتوراه، وتم قبول عدد 40 منهم، بالإضافة إلى برنامج التدريب لأطباء وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.

وذكر عبد الغفار أن من بين تلك المشروعات: المبادرة اليابانية الذى تشرف عليه وزارة التعليم العالى بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وتدريب المدرسين ومديرى المدارس وتأهيلهم للعمل بالمدارس اليابانية في

مصر، وكذلك تدريب الأطباء والممرضين، إلى جانب تقديم منح تدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

وأكد عبد الغفار عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضًا، ومنها مشروع الجامعة المصرية اليابانية (E.JUST) .

وأوضح شوقي أن تنفيذ تجربة المدارس اليابانية في مصر يعد امتدادًا لأواصر الصداقة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى حرص القيادة السياسية على الاهتمام بهذا المشروع بما يجعله نموذجًا يحتذى به فى مجال التعليم من خلال تقديمه خدمة تعليمية متميزة.

ولف شوقي إلى أن المدارس المصرية اليابانية تسعى إلى تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة للطفل من كافة الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل وجعله مواطنًا صالحًا يؤدي دوره في المجتمع على الوجه الأكمل.