التلاوي: إلغاء القومي للمرأة دعوات جاهلة لسحب المجتمع للخلف

قالت الدكتورة ميرفت التلاوي، المدير العام لمنظمة المرأة العربية، أنه لا يمكن حذف كلمة مرأة من المجتمع، وأن هذه الدعوات تعتبر جاهلة، وموجهة لسحب المجتمع مرة أخرى إلى الخلف.

 ولفتت التلاوي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إلى أنه لا يمكن تبديل المجلس القومي للمرأة بأي مجلس آخر، نظرًا لقرار الأمم المتحدة، موضحة أننا لا نستطيع الظهور أمام العالم بتأييدنا لهذه الاتفاقيات، ثم الابتعاد عنها وعدم تفعيلها.

وأضافت التلاوي، أن إلغاء المجلس القومي للمرأة، يعتبر إلغاء لنصف المجتمع، مشيره إلى أهمية دور المرأة فيه، والتقليل من شأن المرأة هو تقليل من شأن المجتمع بأكمله.

وأشارت التلاوي، إلى أن المجلس القومي لحقوق المرأة، هو المجلس الوحيد المنشأ بقرار من الجمعية العامة بدعوة الدول لإنشاء مثل هذه المجالس لحماية جميع الفئات المهدور حقها داخل المجتمع.

وأكدت المدير العام لمنظمة المرأة العربية، على مدى اهتمامها بحماية الأسرة والمجتمع، وطالبت بوضع قوانين أحوال شخصية لحماية أفراد الأسرة بأكملها، بدايًة من المريض والمعاق وكبار السن والأطفال إلى الشباب، وليكن هذا بعيدًا عن

انتهاك حقوق المرأة، وإلغاء وجودها، لأنها عمود الأسرة والراعي الرئيسي لها.

  وتابعت، أن كل فئة في الأسرة لها حقوق ولا يمكن جمعهم في قانون أو فئة واحدة، وأن من الأفضل إنشاء مجالس لحماية فئة محددة من المجتمع، التي تظهر بإهدار حقها، كحماية المجتمع  من المخدرات والفكر المتطرف،  ومشاكل الحداثة والتطور التي يستخدمها المجتمع بشكل سلبي يؤدي إلي هلاكه.

وجاء ذلك بعد إنهاء الدكتور "عم حمروشي" أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، لقانون المجلس القومي للأسرة، تمهيدًا لتقديمه مع بداية الانعقاد الرابع، بعد جمع التوقيعات عليه، ليكن بديلًا للمجلس القومي للمرأة، ليشمل حقوق الرجل والمرأة والطفل والشاب، وليكن تشكيله شامل للجميع، ومعالجًا لقضايا الأسرة بالكامل.