الزراعة توافق على استيراد سلالات مميزة من الأغنام والماعز

كتبت - نشوى نادي:

 وافقت لجنة الفحص الفنى لطلبات استيراد وتصدير الحيوانات والدواجن بمراحلها وأنواعها وآلاتها ومعداتها ومنتجاتها كافة، والمُشكّلة بالقرار الوزارى بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، على استيراد سلالات جديدة من الأغنام والماعز تدخل، للمرة الأولى، البلاد.

 صرحت د. منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن تلك السلالات من الأغنام والماعز تتميز بمعدلات الأداء الإنتاجى والتناسلى العالى، وسرعة التأقلم والتكيف مع الظروف البيئية المصرية.

 

وأضافت محرز: سمحنا باستيراد سلالتين من الأغنام وسلالة من الماعز، تتميز إحدى سلالات الأغنام التى تم الموافقة على استيرادها بالإنتاج المرتفع من الحليب، الذى يزيد على 2,5 لتر/ يوم، ولمدة 8 أشهر تقريبًا، أما السلالة الأخرى فهى تتميز بنسبة التوأمية العالية، وغير موسمية التناسل، حيث يمكنها التناسل على مدار العام، وهى ثنائية الغرض تربى من أجل إنتاج اللحم والصوف.

 

وبالنسبة لسلالة الماعز، التى تم الموافقة على استيرادها، فهى تتميز بمعدلات النمو السريعة، وخصائص الذبيحه المميزة، وصفات أمومة ومناعة عالية، ترعى صغارها بشكل جيد، وتجعلها تقاوم الأمراض، كما يمكنها التناسل والتكاثر على مدار العام.

 

وأكدت محرز اتخاذ التدابير والإجراءات النظامية الصحية والمحجرية كافة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، سواء كانت فى بلد المنشأ، أو خلال حجر تلك الحيوانات فى المحاجر المصرية.

 

وفى سياق متصل أكد د. عز الدين أبو ستيت،

وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، أن وزارة الزراعة لا تمانع فى استجلاب مثل هذه السلالات من أجل تنمية وتطوير صناعة الأغنام والماعز، طالما تتحلى بصفات مظهرية وإنتاجية وتناسلية مميزة وذات صفات ذبيحة تناسب الذوق والمستهلك المصرى.. مع التوجيه بسرعة إنهاء إجراءات الاستيراد فى حدود اشتراطات اللجنة الفنية المختصة بالشأن والقواعد البيطرية والمحجرية المتبعة ذاتها، من دون أى تجاوزات أو استثناءات.

 

من جانبه أكد د/ طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أنه بالفعل تم الموافقة على السماح باستيراد سلالتين من الأغنام، وسلالة من الماعز، فى حين أنه تم رفض استيراد سلالة ماعز، حيث إن صفاتها ومعدلات أدائها لا تفوق ما لدينا من سلالات ماعز محلية.

 

وأضاف أنه يتم دراسة القيم التربوية لكل حيوان على حدة، لبيان مدى تفوقه على السلالات المحلية الموجودة لدينا، ومدى ثبات صفاته الوراثية التى يقبل على أساسها.