بعد استخراج تابوت الإسكندرية.. خبير سياحي: كان ممكن يجيب ملايين الدولارات

كتب- إسلام حسوب:

تتعرض الآثار التي يتم الكشف عنها في بعض الأحيان، إلى إهمال من قبل القائمين على عملية استخراجها؛ مما يتسبب في تحطمهما أحيانًا أو تشوهها.

 

ولعل من أبرز الوقائع التي تُؤيد هذا الكلام، تحطم تمثال الشهيد عبد المنعم رياض، خلال قيام أحد اللوادر بنقله من مكانه بأحد ميادين بور سعيد.

 

ويقول هانى الرفاعي الخبير بالشؤن السياحية، إن وزارة الأثار تحتاج إلى التعاقد مع شركة دعاية وإعلان عالمية، للترويج للآثار المكتشفة على مستوى عالمي، للترويج، ومن بينها تابوت الإسكندرية.

 

 وأضاف الرفاعي، فى تصريح "لبوابة الوفد" نمتلك خبراء داخل مصر فى التاريخ والأثار على مستوى ممتاز، ولكن لا نمتلك أشخاص على قدر كافٍ من الاحترافية بمجال الدعاية والإعلان، مضيفًا " أن الخبراء يتصدرون المشهد أثناء استخراج الأثار وذلك مقبول بشكل علمى، ولكنه غير مقبول بشكل إعلانى فذلك يحتاج إلى تنظيم"، وإذا كان حدث مثل استخراج الصندوق نُظم له بعناية وتم دعوة قنوات فضائية مثل ناشيونال جيوجرافيك، وغيرها من القنوات الوثائقية، كان من الممكن

أن تُدر فعاليات الكشف عن محتويات التابوت والمذاعة على الهواء مباشرة ملايين الدولارات لخزينة الدولة.

 

وحول إعداد مؤتمر صحفى للإعلان عن كافة تفاصيل اكتشاف تابوت الإسكندرية علق الخبير السياحي قائلًا "إحنا فاشلين فى الدعاية والإعلان".

 

وأكد الرفاعي، على ضرورة استغلال نقل تمثال توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الجديد، من خلال تنظيم حفل كبير بحضور وزير الأثار والسياحة ودعوة الصحفيين والإعلاميين حول العالم لحضور حفل ومؤتمر يليق بالحدث.

 

وأشار إلى أن المواقع العالمية مهتمة بشكل كبير بالآثار المصرية، وظهر ذلك فى رصد المواقع العالمية للكشف الآثري "تابوت الإسكندرية"، قائلًا " السياحة مش بنصرف عليها، ولكن هى اللي بتصرف علينا فيجب الإهتمام بها".