عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. مواطنون عن المتسول: تعاطفك معه بجنيه لا يكفي و يتسبب في إهانتك

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- زينب النجار، تصوير- أحمد بسيوني:

التسول ظاهرة اعتاد المجتمع المصري على رؤيتها ليل نهار، بالميادين والمواصلات العامة وكذا الشوارع والأرصفة، لتصبح وظيفة للآلاف من الشحاذين داخل أروقة المدن والمحافظات.

تعددت أشكال التسول والهدف واحد لتتحول إلى حرفة نحو الثراء السريع ورأس المال الدعاء والكلام الممزوج بكلمات ربانية دينية لاستعطاف المارة من المواطنين لأخذ النقود على سبيل الصدقة.

تجولت عدسة "بوابة الوفد " لترصد بمنطقة الدقى بعض المتسولين من أرباب المهنة والذين يقومون بحركات مصطنعة لجذب واستعطاف المارة من الناس.

وفي البداية قالت شيماء حسن -موظفه- السبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرة التسول غياب الجهات الرقابية، وأيضًا تعاطف الشعب المصرى الذي بطبعه حريص على مساعدة الغير، فهو موروث شعبي يصعب تغييره، نشأنا وتربينا عليه.

 مشيرة إلى عدم اقتناعها بمن يتسول مهما كانت ظروف المعيشية قائلة: "الشخص المحتاج يتعفف عن طلب المساعدة".

بينما تساءلت وفاء منير -مدير عام

سابق بهئية التدريس الجامعى- كيف يسمح لهؤلاء المتسولين العبور من مترو الأنقاق بهذا الكم الهائل؟ ولمَ لا يتم القبض عليهم وهناك قرار يحظر وجودهم في الأماكن والخدمات العامة؟

وأضافت وفاء، ظاهرة التسول هي نتيجة لغلاء الأسعار وغياب الوعى المجتعمي والرقابي ولا يوجد قانون رادع لمن يتسول أو يستغل طفل بريء فى هذا العمل المهين.

وأكدت أم أحمد -موظفة-  المتسول الآن أصبح أكثر جرأة فهم الآن يطرقون أبواب المنازل ويختلق القصص الوهمية ليكسب عطف أصحاب المنازل، مضيفة "الآن المتسول أغنى مني ومنك والجنيه لا يرضيه ويتسبب في سبابك أحيانًا".

 

شاهد الفيديو...