رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التكيف والترشيد أسلحة المواطن فى التعامل مع القرارات الاقتصادية

احد السيدات اثناء
احد السيدات اثناء حديثها للوفد

كتبت - أمنية فؤاد- تصوير- أحمد بسيونى:

 

اتخذت الحكومة قرارات اقتصادية قاسية ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى على مدار العامين الماضيين، تلقاها المواطن المصرى بسياسة التكيف مع الواقع، آملين فى تحقيق النهضة والتنمية وعبور الدولة المرحلة الاقتصادية الصعبة، لجنى ثمار الوقوف مع الوطن وتحمل تداعيات القرارات الاقتصادية الصعبة.

ظهر الشعب المصرى على هيئة «فارس» فى مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، وموجة الغلاء يحمل سيفه، ويتحمل مصاعب المعركة لبناء الدولة الحديثة، ولديه يقين بأن فوزه هو السبيل الوحيد الذى لا مفر منه.

تداعيات برنامج الإصلاح الاقتصادى ورفع الدعم طالت الكهرباء والماء والوقود والدواء كل ذلك ولم يستسلم المصريون ولكن كان لهم رأى آخر، فقد اتخذوا مبدأ «الترشيد الذاتى» كدرع للدفاع عن مستقبل أبنائهم الذى تبنيه الدولة المصرية عبر برنامج الإصلاح، ورصدت «الوفد»، آراء المواطنين فى كيفية التكييف مع القرارات الاقتصادية الحالية، وتدبير أمورهم الحياتية.

وفى هذا السياق، قال محمود الغازولى، أحد المواطنين، أن الحياة أصبحت أكثر تعقيداً عن ذى قبل، ولكنه يحاول التكيف مع الوضع الحالى لأنه لا يوجد لديه أى بديل آخر غير ذلك.

وأضاف «الغازولى» أنه يحاول الاستغناء عن بعض متطلباته اليومية مهما كانت أساسية مثل استخدام التلفاز، والإنترنت، لتوفير أكثر للكهرباء حسب إرشادات الدولة، واستخدام هذا المال للعلاج والمعيشة.

وأفاد محمد محمود، أحد الموظفين بالقطاعات العامة، أنه كأى مصرى يحاول التأقلم والاستغناء عن بعض الاحتياجات فى ظل الظروف الحالية، إلى أن تعبر البلاد لبر الأمان وتحقق النهضة المنشودة.

وأشار محمود إلى أن الحكومة يجب عليها مراعاة الطبقة المتوسطة والفقيرة، بتقديم بعض الدعم لكى يصل المواطن للشعور بالراحة، متمنياً تقديم حلول سريعة من الوزارة الجديدة.

وقالت الحاجة فاطمة خليل، إحدى المواطنات، إنها تحصل على معاش أقل من ألف جنيه، ومع ذلك تحاول السيطرة على الأوضاع اليومية.

وأكدت «فاطمة»، أنها تلجأ إلى استخدام القروض الصغيرة؛ تيسيراً للحال، بسبب الغلاء، مناشدة الدولة بزيادة المرتبات حتى نستطيع التأقلم مع التطورات الجديدة.

وأوضحت هند حسين، أنها تحاول التوفير فى المأكل والمشرب، عن طريق التقليل من احتياجاتها اليومية، من خلال استخدامها نصف الكمية التى كانت تستخدمها فى السابق، كما أنها تحاول الاقتصاد فى استخدام المواصلات، وعدم الخروج من المنزل إلا للضروريات.

وأفاد وصفى شنودة، أحد المواطنين، أن معاشه لا يغطى احتياجاته اليومية، ولكن أبناءه يحاولون مساعدته، لافتاً إلى أنه رجل مسن ولا يستطيع اللجوء للعمل بعد تقاعده.

وأضاف شنودة، أنه يضطر للاستغناء عن الكثير من الأدوية باهظة الثمن، واستبدالها بأدوية أخرى أقل سعراً، واستخدام اللحوم المجمدة لتوفير المال، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالتأمين الصحى.

وأشار عماد وجيه، مدرس أول لغة عربية، إلى أنه يقوم بالاستغناء عن الكثير من المواصلات واستبدالها بالمشى والتقليل من أنواع محدودة من الطعام.

وأكد وجيه، أنه لا بديل له سوى التأقلم مع الوضع الحالى بعد القرارات الأخيرة بزيادة الأسعار، ولكنه على أمل من وصول نتيجة الإصلاح الاقتصادى إلى المواطن البسيط فى أقرب وقت ممكن.

وقالت فادية على، إحدى المواطنات، إنها مثل أى أم مصرية، تحاول التأقلم والاستغناء عن احتياجاتها الخاصة توفيراً لأبنائها، مثل الملابس والمواصلات، واستخدام المستشفيات الحكومية بديلاً للمستشفيات الخاصة.

وطالب وجدى جاويش، أحد المواطنين، بزيادة الرقابة على التجار، قائلاً: الكثير من التجار مستغلون لظروف البلاد، ويستخدمون زيادة الأسعار للحصول على أرباح أكثر.

وناشد جاويش، الغرفة التجارية وضع خطة لمراقبة الأسعار حتى وصولها للمستهلك بشكل دقيق، دون استغلال للمواطن وتقليلاً للعبء عليه.

وقالت هاجر أمين، إحدى المواطنات، إنها من أسرة ميسورة الحال، ولكنها أيضاً تحاول التكيف مع وضع البلد فى الفترة الحالية، وذلك من خلال التقليل من الرحلات الترفيهية لها ولأبنائها، والتقليل شهرياً من تناول اللحوم والدواجن، وكذا استخدام المستشفيات الحكومية بديلاً عن المستشفيات الخاصة.