رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهاكات حقوق الطفل مسلسل بدون فواصل أو إعلانات

جثث لأطفال داخل أكياس
جثث لأطفال داخل أكياس بلاستيكية

كتب- محمد يوسف

 

استمراراً لانتهاك حقوق الأطفال وفى ظل قصور القوانين الحالية وفشلها فى الحد من هذه الظاهرة ومع استمرار مسلسل خطف الأطفال أياً كان دافع الخطف.

 

لذا حرصت "بوابة الوفد" على معرفة آراء خبراء فى مجال حقوق الطفل في هذا الامر .

 

من جانبه قال أحمد مصيلحى، رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، إن قانون العقوبات الذى وضع عام 39 لم يراع مستجدات أخرى سوف تطرأ على المجتمع ولم يراع الطفرة التكنولوجية، التى باتت عصابات خطف الأطفال تستخدمها.

 

وكشف رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، عن تلقيه العديد من الاتصالات من أسر فقدت أبناءهم، مضيفًا :"أسر المفقودين أكدولى أنهم مخطوفين بعد حادث العثور على ثلاثة جثث لأطفال بمنطقة المريوطية اليوم.

 

وطالب الحقوقي المسئولين بسرعة التحرك لوضع حلول منطقية لإنهاء تلك الأزمة.

 

وأضاف، مصيلحى، أن سرقة أعضاء الأطفال والاتجار بها تعد أحد أهداف عمليات الخطف الممنهج ضدهم، مطالبًا أسر الأطفال بتوخى الحذر والحفاظ على أطفالهم، وعدم تركهم يلعبون فى الشوارع، أو إرسالهم بمفردهم لشراء مستلزمات المنزل، أو غيرها مؤكدًا على ضرورة تغليظ عقوبة خطف الأطفال.

 

وفى سياق متصل تحدث حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن جرائم اختطاف الأطفال باتت تهز المجتمع في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من خطف وسرقة الأطفال، هو استغلالهم بتجارة الأعضاء البشرية، أوبيعهم لمصابين بعقم، أو لطلب فدية.

 

وتابع أبو سعدة، هناك وسائل عديدة من خلالها يتم سرقة الأطفال موضحًا على غرار الخطف باستخدام "التوكتوك" أو "الموتوسيكل"، أو افتعال مشاجرة لتسريب الطفل من خلال حقنة مخدرة، مناشدًا كافة مؤسسات الدولة بالتكاتف والتعاون من أجل القضاء على هذه الظاهرة، ومطالبًا بتكثيف طرق التدريب لمؤسسات حقوق الطفل، تجنبًا لزيادة معدل جريمة خطف الأطفال .

 

الجدير بالذكرأن، عدد من أهالي منطقة المريوطية، عثروا اليوم الثلاثاء على جثث لأطفال داخل أكياس بلاستيكية