عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكرم محمد أحمد: اليمن سيظل صامدا في حربه ضد الإرهاب

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- إنجي طه:
قال الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مصر ستظل صامدة في حربها ضد الإرهاب راجياً المولى القدير أن يكلل أعمالنا بالنجاح، ويمكننا من الحفاظ على وحدة مواقفنا من أجل أن يتحقق للشعب اليمنى الشقيق الأمن والاستقرار، وأن يستعيد وحدة أراضيه تحت مظلة الشرعية الدستورية وأن ينعم مواطنوه المدنيون بالأمن والسلامة لا يتهددهم عدوان خارجى  يأتى من خارج حدود اليمن، وأن يفتح بصيرة الجميع.
وأكد أحمد أثناء مشاركتة في مؤتمر وزراء إعلام دول دعم الشرعية لليمن الشقيق أن سلام اليمن وأمنه واستقراره يشكل عاملاً أساسياً من عوامل أمن الشرق الأوسط واستقراره، وأن ما نطلبه جميعاً هو يمن مستقر، يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة على قدم المساواة، ينتفى فيه القهر والظلم وسيطرة فئة على أخرى باسم العرق أو الملة أو الأرومة، لأن كافة مواطنى اليمن متساوون فى الحقوق سواء من الجنوب أو من الشمال أو من السهل أو الجبل، لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات، ومن حقهم أن يشاركوا دون استبعاد أحد إلا أن يستبعد نفسه تحت إغراءات الخارج وضغوطه .
وأشار إلى جهود المملكة العربية السعودية ومساندتها الثابتة للشرعية الدستورية فى اليمن وجهودها المتواصلة من أجل تخفيف ويلات الحرب على الشعب اليمنى الشقيق، وسعيها الدؤوب لتقديم الحماية للمدنيين، وكل صور العون الإنسانى لشعب اليمن،
 وأكد أهمية الحفاظ على العلاقات السعودية اليمنية التى تشكل ذخراً استراتيجياً للبلدين يحقق وحدة الجزيرة واستقرارها وأمنها، ويمكن الشعب اليمنى من مواصلة دوره التاريخى كأحد روافد الحضارة العربية المهمة .
وتابع  أن المهمة الأساسية لهذا المؤتمر  مساندته للشرعية الدستورية فى اليمن فضلا علي  التأكيد على أننا نريد وحدة الجميع لا نستبعد أحداً إلا الذين استبعدوا أنفسهم، وأن الجميع يمكن أن يجد فى مظلة

الوحدة اليمنية ما يحقق أهدافهم فى وطن آمن مستقر يسع ويستوعب كل مواطنيه، تنبع قراراته من داخله، وتمليها ضرورات المصلحة الوطنية العليا، وليس إملاءات الخارج أو مصالح قوى إقليمية بعينها تحرص على توسيع نفوزها على حساب المصلحة العربية والأمن القومى كما تفعل إيران، وإذا كانت كل القوى العالمية تطالب إيران بالانسحاب من سوريا وتعتبر ذلك شرطاً لتحقيق استقرار الشرق الأوسط فإن انسحاب إيران من جنوب الجزيرة لا يقل أهمية عن ذلك، بل لعله يسبق فى ضروراته خاصة أن أخطار الحرب اليمنية تتفاقم ويتفاقم تأثيرها على معظم جيرانها، فضلاً عن افتقاد أية مصلحة رشيدة للشعب الإيراني في التدخل في شئون الآخرين باستثناء الرغبة الفارسية القديمة فى النوسع على حساب الأرض العربية والأمن القومى .
وأضاف مكرم محمد أحمد: لقد أثبتت كل التجارب على أرض اليمن أنه لا حل عسكري في اليمن وأن الحل يجب أن يكون سياسياً،لكن المشكلة التي تواجهنا الآن هي تعنت الحوثيين، ورفضت كل محاولات السلام ومن ثما فإن علينا أن نكشف هذا التعنت ونفضحه ونحاصره ونحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الضغط كما إنه من مسئوليتنا تعزيز صمود الشعب اليمني.