رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إمام مسجد الخربتاوي: الشكوى المقدمة ضدي كيدية ولا صلة لها بالواقع

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب – محمد عيد:

 

بشأن ما نشرته "بوابة الوفد" بخصوص استغاثة أهالي حي الخربتاوي بمدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، بـ "الداخلية" ضد إمام مسجد الحي، بسبب غيابه عن الصلوات، واتهامه بالتقصير والإهمال في إلقاء الدروس الدينية، أكد الإمام مصطفى قبوض، إمام المسجد، أن ما ورد بنص الشكوى والاستغاثة هو أمر كيدي من البعض الذين يريدون الوصول إلى قبلة الإمامة دون توافر الشروط لديهم، وكذلك دون تبعية للأوقاف، الأمر الذي يُعد بمثابة الفوضى، التي تتطلب إثارة البلبلة والقلق.

وقال "قبوض" إن الإدارة لديها إدارة تفتيش تستأنف عملها اليومي بمتابعة المساجد، وإن كنت مقصرا أو متغيبا لوقعت بشأني عقوبات وجزاءات من قبل الإدارة"، لافتا إلى أن هيئة التفتيش قامت بالبحث والنظر في الشكوى المقدمة، وتبين لها أنها شكوى كيدية لا تمثل إلا مقدمها وأن جميع جمهور المسجد يشهد لي بالالتزام والحضور.

 وأشار إمام المسجد، إلى أن هذه الشكوى تعيب فى وزارة الأوقاف وإداراتها المختلفة وخاصة إدارة بسيون، لأن مضمونها يقول: "إن التفتيش لايقوم بعمله مما يعيب فى عمل الإدارى على مدار ثلاث سنوات"، قائلا: "هل يعقل ذلك وأين التفتيش على مدار ثلاث سنوات لو كانت تلك الشكوى حقيقية؟".

وأكد الإمام، أنه لا يعقل أن يتمسك الجمهور بإمام لا يقوم بعمله، ويتعمد التقصير والإهمال ولا يقوم بواجبه، ولا يعطي الدرس الدينية، فعلى مدار السنوات الماضية كانت هناك إسهامات في تطوير البنية الأساسية للمسجد، فضلا عن تقديم المساعدات لبعض المحتاجين بمساهمة من الأهالي وبعض فاعلي الخير.

وأوضح أنه بخصوص الادعاء بعدم قبوله لرد المصلين لخطأ التلاوة أثناء الصلاة ونهره لهم، أنه لم يحدث ذلك بالمرة، فلا يعقل أن يغض الإمام لتصويبهم لخطأه، ولكن ما حدث كان إيضاحا للرادين بشروط وحالات الرد فقط، هذا فضلا عن درايته بأحكام التجويد والتلاوة، بالإضافة إلى أنه اختتم القرآن في المسجد حتى الآن 5 مرات.

وتساءل "قبوض" عن كيفية أن تنص الشكوى بأن الإمام يطيل في الصلاة ثم يشكو غياب الإمام، وهو أمر يبين عدم صدق الرواية المنصوصة، قائلا: "إن العيب في الإمام بالباطل هو عيب في وزارة الأوقاف والأزهر الشريف الذي تعلم فيه تعاليم الدين السمحة ووسطية الإسلام".

وعن الإدعاء بعدم عقد الدروس الدينية، فقد أكد الإمام أن الدروس التي تلقى في المسجد حسب خطة الأزهر يوم أحد وعظ وإرشاد ويلقيها واعظ من الأزهر وليس الإمام، ودروس وقوافل يوم الاثنين والأربعاء، ويؤديها إمام آخر من الأوقاف، والدرس الوحيد الذي يؤديه إمام المسجد يكون يومي الثلاثاء والخميس، بحسب تعليمات الوزارة.