رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دكتوراه بإعلام الأزهر تُوصي بمراقبة الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل

دكتوراه بإعلام الأزهر
دكتوراه بإعلام الأزهر توصي بمراقبة الإعلام الإلكترونى ومواق

كتب - مصطفى دنقل:

نُوقشت بكلية الإعلام جامعة الأزهر رسالة دكتوراه فى العلاقات العامة والإعلان، المقدمة من الباحث رمضان إبراهيم محمد عطية، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان بالكلية، وموضوعها "استراتيجيات إدارة الأزمات بالمؤسسات المصرية والعربية، ودور العلاقات العامة فيها"، دراسة تطبيقية، وحصل الباحث على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، والتوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات.

 

تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة: الدكتور وائل إسماعيل عبدالباري، أستاذ الإعلام، ورئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم للبنات جامعة عين شمس، مشرفًا رئيسيًا، والدكتور عبدالله بن محمد الرفاعى، أستاذ الإعلام، وعميد كلية الإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مشرفًا مشاركًا، والدكتور سلوى محمد العوادلى أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مناقشًا خارجيًا، والدكتور محمود عبدالعاطى مسلم، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر مناقشًا داخليًا.

 

هدفت الدراسة إلى التعرف على الإجراءات الاستراتيجية لعمل العلاقات العامة في مراحل التخطيط لإدارة الأزمات من واقع التراث البحثي، والتعرف على ماهية الأزمات وطبيعتها، ودور العلاقات العامة خلال مراحل الأزمات، ومحاولة الكشف عن الأدوار الفعلية التي قامت بها إدارات العلاقات العامة في إدارة الأزمات السابقة التي واجهت مؤسسات الدراسة من قبل.

 

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: جاءت مواقع

التواصل الاجتماعي في المركز الأول من بين الوسائل الاتصالية الحديثة التى تعتمد عليها المؤسسة وقت الأزمات، يليها الموقع الإلكتروني للمؤسسة، وجاءت الحملات التلفزيونية على رأس النشاطات الأعلى كفاءة في مواجهة الأزمات، كما يراها المبحوثون بنسبة 64.3%، تليها الإنترنت في المركز الثاني بنسبة 52%.

 

وأوصت الدراسة بإصدار قرار جمهورى مصرى بضرورة تعاون مؤسسات الدولة مع الباحثين، وتسهيل مهمتهم البحثية، وتذليل الصعاب أمامهم، وتوفير المعلومات اللازمة لهم؛ حتى يخرج البحث العلمى بنتائج دقيقة تسهم فى تقدم المؤسسات ورقيها، وعمل بروتوكولات تعاون بين المؤسسات العربية المتخصصة في إدارة الأزمات، والصورة الذهنية، والاستفادة من هذا التعاون، ويجب التعاون العربى فى مجال الإعلام البترولى، وضرورة الاعتماد المتبادل لضمان مصلحة البشرية، ومراقبة الإعلام الإلكترونى بكل أدواته من صحافة إلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعى لمعرفة ما يبثه هذا النوع من الإعلام.