رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوافل الأزهر الطبية تعالج 50 ألف مواطن بالمجان

قوافل الأزهر الطبية
قوافل الأزهر الطبية

كتب-حسن المنياوى:

 

بدأت قوافل الأزهر الطبية فى التنقل بين أرجاء مصر منذ نهاية عام 2014، وذلك فى مبادرة من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للمساهمة فى علاج المصريين بالمجان ومساعدة الأسر الفقيرة غير القادرة، على تلقى العلاج بالمستشفيات الخاصة أو شراء الأدوية وتوفيرها لهم.

تخصصات القوافل الطبية:

وضمت القوافل الطبية أبرز التخصصات الأساسية التى يحتاجها المواطنون، والتى من بينها: "الباطنة وأنف وأذن وحنجرة وأطفال وجلدية ومخ وأعصاب وقلب وأوعية دموية وجراحة وأورام".

ونجحت القوافل الطبية فى إجراء الكشف على أكثر من 50 ألف مواطن خلال تلك الفترة بمعدل 17 ألف حالة فى العام، ومنح جميع الحالات الدواء المجانى لحين إتمام الشفاء بالكامل.

عمليات جراحية أنقذت الآلاف:

أجرى الأطباء المشاركون فى القوافل الطبية أكثر من 500 عملية جراحية كبرى لمرضى الصدر والقلب والذين يعانون من ضيق فى الشرايين وغيرها.

 كما أجروا أكثر 1000 عملية  جراحية صغرى للمرضى بمختلف المحافظات من مرضى اللوز واللحمية واستنصئال الأكياس الدهنية من الجسم وبعض العمليات التجميلية البسيطة للذين يعنون من الطفح الجلدى وظهور البقع فى الوجه وغيرها.

نقل الحالات الخاصة إلى مستشفيات الجامعة

حرص الأطباء المشاركون فى القوافل الطبية، على تحويل جميع الحالات الصعبة إلى مستشفيات الأزهر المختلفة التابعة للجامعة بالقاهرة للقيام بالعمليات الجراحية أو الحجز لحين الشفاء بالمستشفى.

ووصلت عدد الحالات المنقولة إلى المستشفيات الجامعية قرابة ال100 حالة معظمها إلى مستشفى الحسين

الجامعى والباقى إلى مستشفى الزهراء بالعباسية.

وأكد الدكتور محيى الدين عفيفى رئيس مجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف يسعى لإرسال القوافل لجميع محافظات مصر والوصول إلى كل فقير غير قادر على تلقى العلاج أو شراء الدواء وذلك ضمن دورنا فى مساعدة المصريين الفقراء.

وأشار عفيفى، إلى أن شيخ الأزهر خلال جميع لقائاته السابقة مع قادة الأزهر أمر بتسخير جميع الإمكانيات المتاحة لدى مؤسسات الأزهرالمختلفة من أطباء وأدوية للوصول إلى كافة المصريين الفقراء وتجهيز القوافل الطبية بجميع الأجهزة المتاحة بالمستشفيات والتى يحتاجوها خلال الكشف.

وأوضح رئيس مجمع البحوث الإسلامية، أن قوافل الأزهر تقوم بذلك من خلال دورها الوطنى فى المساهمة لبناء وطن خالى من الأمراض وقادر على التنمية والتقدم نحو مستقبل أفضل، وأن القوافل الطبية لا تقتصر على مجرد العلاج وترك المرضى بل المتابعة حتى استكمال الشفاء للأمراض الحرجة ونقل الحالات الخطيرة إلى المستشفيات التابعة للأزهر.