رئيس لجنة السميات: لعبة السلايم خطر على الأطفال
لعبة أمريكية الأصل، يطلق عليها "السلايم، Slime "عبارة عن مادة لزجة مطاطية تشبه الصلصال يتم تشكيلها بسهولة، ويفضلها الأطفال ويستخدمها بعض الناضجين لتخفيف حدة الضغوطات، صنعتها شركة ماتيل منذ 42 عامًا، واختفت لفترة، ثم شهدت رواجًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة وتباع إلكترونيًا بجانب توافرها بالأسواق التجارية، إلا أن هناك تحذيرات شديدة تنادي بمنعها لشدة خطورتها على صحة الأطفال والكبار معًا.
وبالرغم من محاولة كثير من الأمهات صنعها بالمنزل تجنبًا لأضرارها، إلا أن البعض منهم يستخدم عددا من المواد الضارة دون العلم بخطورتها، مثل الصمغ أو المنظفات المنزلية.
فيما استنكر سميح عبدالقادر منصور رئيس اللجنة القومية للسميات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وأستاذ علم المبيدات والسموم البيئية بالمركز القومي للبحوث، من انصياع الوالدين لرغبة أطفالهم بشراء ألعاب مختلفة دون أن يدركوا مدى خطورتها.
وأكد عبد القادر في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن أغلب المواد التي نتعرض لها تحتوي على درجة من السمية، قائلًا:"في حكمة معروفة بتقول كل مادة فيها سمية لكن اللي بيفرق بين الدواء والسم الجرعة اللي تدخل جسم الإنسان، وده بيوضح إن معظم ما يتم استخدامه من ألعاب وحتى الطعام به درجة من السمية ولكن تتوقف درجة السمية على درجة التعرض للشيء واستخدامه".
وشدد على خطورة بعض المواد التي تدخل في صناعة السلايم مثل اليوريك أسيد، والغراء وخاصة مادة "حمض
وأوضح رئيس اللجنة القومية للسميات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن التسمم أنواع منه الحاد والمزمن الذي قد يسبب توعكات في الجهاز الهضمي وأمراض سرطانية مختلفة، مضيفًا أن الأعراض الواضحة من كثرة تكون:"زغللة بالعين وخمول وتعرق وارتجاف"، مستكملا:"الطفل لما يشعر بالاعراض دي ممكن الطبيب لا يدرك في بادئ الأمر انها اعراض تسمم لذا لابد من ربط الاعراض بما كان يقوم به الطفل".
كما حذر الوالدين من شراء العاب دون ادراك تكوينها، مشددا من محاولات صنع الأهل بعض الالعاب مستخدمين مواد كيماوية، مطالبًا استخدام المواد الطبيعية، قائلًا:" ممكن نعمل عجينة طبيعية الاطفال يلعبوا بيها وتكون أمنه، علشان نحافظ على أطفالنا هما جيل المستقبل".
