رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. صحفيو «الوفد» يودعون جمال يونس إلى مثواه الأخير

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- خلود متولي وفاطمة خليل:

تصوير: محمد الحفناوي

شيع العشرات من صحفيي جريدة الوفد، أمس، جثمان الكاتب الصحفي جمال يونس، مدير التحرير المشرف علي القسم البرلماني، بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد السيدة نفيسة عقب صلاة الظهر بعد أن صعدت روحه إلي بارئها مساء أمس الأول.

شارك في تشييع الجثمان، الكاتب الصحفي وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد، وسيد عبدالعاطي رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الوفد السابق، ومحمود غلاب مدير تحرير الوفد، والكاتب الصحفي علاء عريبي، وسامي أبوالعز نائب رئيس التحرير.

كما حضر طارق تهامي وفتوح الشاذلي وسامي صبري مديرو تحرير الوفد، ويسري شبانة ومحمد ثروت، ومحمد عبدالعليم داود نائب رئيس حزب الوفد عضو الهيئة العليا للحزب، والزملاء عبدالوهاب السهيتي ومحمد علي ومحمد صلاح ونادية صبحي وهشام الهلوتي ومصطفي شفيق وهدي بحر وشادية السيد وأنس الوجود رضوان، وعدد كبير من صحفيي الوفد، كما توافد عدد كبير من الزملاء الصحفيين من مختلف الصحف المصرية وعدد كبير من أهالي الدرب الأحمر.

ونعى الكاتب الصحفي خالد إدريس نائب رئيس تحرير صحيفة الوفد، الكاتب الراحل جمال يونس مدير تحرير الوفد، مؤكدا أن زميله استخدم قلمه للدفاع عن الضعفاء، وأنه خاض كثيرا من المعارك ضد الفساد، مضيفا أنه كان صاحب قلم جريء وقلب طيب.

وقال الكاتب الصحفي سيد عبدالعاطي، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الوفد السابق، إن الراحل جمال يونس، كانت له بصمات مهمة في صحيفة الوفد والبرلمان، إضافة إلى

أنه فجر العديد من القضايا المهمة.

وأوضح «عبدالعاطي» أن «يونس» كان صاحب مقال رائع، داعيًا له بالرحمة، قائلًا: «نعزي أنفسنا في فقيدنا الغالي».

ونعى الكاتب الصحفي فتوح الشاذلي، مدير تحرير جريدة الوفد، الكاتب الراحل جمال يونس مدير تحرير الوفد، المشرف علي قسم البرلمان، مؤكدًا أن «يونس» خاض معارك كثيرة ضد الفساد أشهرها معركة قصر العيني، كما أنه كان فارسا من فرسان الكلمة وصاحب قلم حر، وظل يكتب لآخر نفس في عمره، موضحا أنه ارسل آخر مقال له يوم وفاته.

وأضاف أنه كان صديقا عزيزا، داعيًا أن يتقبله الله في عباده الصالحين، وأن يثبته عند السؤال.

كما قالت الكاتبة الصحفية سناء مصطفى، إنه لم يكن مجرد زميل، بل كان أخاً وصديقًا ولم يترك أحدا في حزنه أو فرحه.

ويقدم الوفد حزباً وجريدة، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الزميل جمال يونس، سائلين المولى القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، داعين الله أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جناته.