رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"صفحات الفتوى على المواقع الإسلامية وعلاقتها بمستوى المعرفة الدينية".. ماجستير بإعلام الأزهر

جانب من الرسالة
جانب من الرسالة

كتب- مصطفى دنقل:
حصلت الباحثة شيماء ماهر عبدالعزيز المعيدة بقسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات فى رسالتها بعنوان "صفحات الفتوى على المواقع الإسلامية العربية وعلاقتها بمستوى المعرفة الدينية لدى الجمهور المصري".

 

تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور محمد وهدان رئيس قسم الصحافة والإعلام جامعة الأزهر، والدكتور أحمد زارع وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة المحتوى المنشور في صفحات الفتوى على المواقع الإسلامية "نوع هذه الفتاوى- اللغة المستخدمة- كيفية معالجة هذه الفتاوى وكيفية صياغتها ومدى توثيق محتواها ومدى اكتمال عناصرها" والتعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات في معالجة الفتاوى المنشورة على صفحات المواقع الإسلامية عينة الدراسة وذلك للخروج بجملة من الضوابط والمقترحات لما ينبغي أن تكون عليه الفتوى الدينية في صورتها النموذجية بحيث تصل إلى المستفتي" المستقبِل" في قالب مشوق، جذاب، مؤثر وبسيط يسهل يؤدي رسالته الإعلامية والدعوية على أكمل وجه وهذا من أهم أهداف الإعلام الإسلامي.


ومن أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة -كانت أهم المصادر التي يعتمد عليها الجمهور في الحصول على الفتوى والتي جاءت في المرتبة الأولى هي: «الإنترنت» اعتمد عليها مايقرب من 80% من أفراد العينة بين الاعتماد بدرجة كبيرة والاعتماد بدرجة متوسطة أما المضامين التي يهتم بها الباحثون على المواقع الإسلامية فقد جاءت الفتاوي في المرتبة الأولي بنسبة كبيرة بلغت "74.25%" يليها في المرتبة الثانية "القرآن الكريم وتفسيره"

بنسبة "38.25%" ثم الأحاديث النبوية وشرحها بنسبة "36.25%" في المرتبة الثالثة كانت نسبة عدم التعرض للمواقع الرسمية أعلى من نسبة عدم التعرض للمواقع الشخصية حيث كانت نسبة عدم التعرض للأولى 44.1% مقابل 41% للأخيرة.

 

كانت "كتابة السؤال على محرك البحث "جوجل" والبحث في جميع النتائج" هي طريقة وصول "86.25%" من المبحوثين للوصول إلى فتوي تهمهم علي شبكة الإنترنت.. كان السبب الرئيسي لاعتماد المبحوثين على صفحات الفتوى على المواقع الإسلامية هو أنها "تتيح لي الإطلاع على فتاوى عدد كبير من العلماء" في الترتيب الأول بنسبة "68.2%" يليه في المرتبة الثانية بفارق بسيط أنها" تمكني من الحصول على الفتاوى المختلفة بشكل سهل وسريع بنسبة 63% تفوق المواقع الرسمية على المواقع الشخصية في الاستشهاد بالفتاوي الرسمية حيث استخدمتها الصفحات الرسمية للفتوى بنسبة 3.9% في حين استخدمتها صفحات المواقع الشخصية بنسبة 1.4%.

 

تفوق المواقع الرسمية نسبيًا في عرض الفتوى بشكل أكثر تعددية وبلغت نسبة العرض المتعدد 58% بينما كانت نسبته 55.5% في المواقع الشخصية.