عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أغرب القضايا» لـ«أبوشقة» يستحوذ على إعجاب رواد معرض الكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتب- باسل الحلواني:

يعد كتاب «أغرب القضايا»، للمستشار بهاء الدين أبوشقة، سكرتير عام الوفد، من أكثر الكتب التى لاقت استحسان العديد من رواد معرض القاهرة للكتاب، فى دورته التاسعة والأربعين. وكشف «أبوشقة»، من خلال كتابه، عن حلول لبعض الألغاز الجنائية، وأسرار أغرب الجرائم، التى أثارت الرأى العام لفترات طويلة، مستخدماً فى ذلك خبرته الواسعة، كمحام ومن قبلها محقق وقاضٍ.

ويستعرض الكتاب 12 قضية غامضة، بذل «أبوشقة» مجهوداً كبيراً لحلها، وسمى مؤلف الكتاب كل قضية تعرض لها باسم أدبى، نذكر منها: «ادينى عمر وارمينى فى البحر، الأفعى والثعبان، العقرب والضفدع، صراع مع الوهم، ضيف على مائدة عشماوى، لقاء مع إبليس، نصابون لكن ظرفاء، عدالة السماء، قاتل رغم أنفه، فى بيتنا شيطان، الخيانة قتلت فى الفجر، وأخيراً الذئب والحمل».

ويوضح «أبوشقة» فى مقدمة الكتاب، أن الوقائع الواردة فيه ليست ضرباً من الخيال ولا فكراً مجرداً لمبدع، ولا صورة خيالية لفنان عن الواقع، وإنما هى تجربة إنسانية صادقة وعميقة من داخل المحاكم المصرية خلال سنوات طويلة من الزمن.

ويضيف أن الرسالة التى يقدمها الكتاب، أنه لا بد من البحث والتدقيق والتمحيص وتحليل كل كلمة ولفظ، ولما كان القانون - كما يقول الرومان- هو علم العلوم، فإنه يجب الغوص فى بطون أخرى من المعرفة واللغة والدين والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والمنطق، من أجل الوصول إلى الحقيقة المنشودة.

ومن أكثر الجرائم الغامضة التى يكشفها الكتاب، هى الجريمة التى اتهمت فيها سيدة بقتل زوجها المسن، بدس السم له لتتمكن من الزواج بجارها الموسيقى، الذى تربطه علاقة بها، وبعد أن أكدت كل الأدلة تورط الزوجة واعترفت الخادمة بأنها دست السم للزوج فى الطعام، أثبتت التحقيقات

أن الزوج أقدم على الانتحار بوضع السم فى القهوة، وأن الخادمة اعترفت على الزوجة بعد الاتفاق مع الزوج على توريطها، حتى لا ترثه وتتمتع بثروته بعد أن أقعده المرض ولم تتحمله، وذلك نظير حصول الخادمة على مبلغ مالى كبير من الزوج، فتمت تبرئة الزوجة، وبعد أيام تم العثور على جثتها وجثة عشيقها غارقين بسيارتهما فى النيل، فإن غابت عدالة القانون وهربت الزوجة من جريمة قتل الزوج بإيصاله للانتحار.. فعدالة السماء باقية.

كما نجح «أبوشقة» فى كتابه من فك طلاسم جريمة تفوق الخيال بطلها طالب بكلية الطب، جاء من الريف ليستكمل دراسته الجامعية، بعدما ترك جدته التى تولت تربيته والإنفاق عليه بعد وفاة والده ووالدته فى حادث، لم يكن يعرف هذا الشاب أن الحياة فى العاصمة ستقوده يوماً لحبل المشنقة بعد تورطه فى جريمة قتل، أحبته سيدة ثرية تقطن بالعقار الذى يعيش فوق سطحه، وربطته علاقة غير مشروعة بها، وفى مقابل ذلك أغدقت المتصابية عليه بالأموال، وفور تعرف تلك المرأة على شاب آخر لم يتحمل طالب الطب الأمر، ترك دراسته وتحول لحياة السكر والإدمان.