رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شكري يستهل مشاركته في منتدى ميونيخ للأمن بلقاء مع غسان سلامة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- سحر ضياء الدين:

 

التقى سامح شكري، وزير الخارجية، صباح الْيَوْمَ الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨، بالسيد "غسان سلامة"، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا، وذلك على هامش مشاركته بمنتدى ميونخ للأمن.

وأشار المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية وجهود تسوية الأزمة، حيث أعرب وزير الخارجية عن قلقه من اضطراب الأوضاع الأمنية في بعض المدن الليبية وأثر ذلك على العملية السياسية فضلاً عن محاولات بعض الأطراف الخارجية تهريب السلاح إلى الأراضي الليبية بالمخالفة للقرارات الأممية وبما يقوض الاستقرار ويدعم الجماعات الإرهابية. وشدد شكري على دعم مصر لجهود الأمم المتحدة في هذا الإطار، وعلى أهمية دعم كافة الأطراف الإقليمية والدولية لهذه الجهود، مؤكداً أن الحل النهائي يجب أن ينبع من إرادة وتوافق الشعب الليبي بكافة أطيافه ومكوناته.

وأوضح أبو زيد أن الوزير سامح شكري استمع إلى عرض متكامل من المبعوث الأممي لنتائج اتصالاته مع كل الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهود الليبية لتعديل اتفاق الصخيرات، وإجراءات تسجيل الناخبين تمهيدا للانتخابات القادمةً بزيادة قدرها مليون ناخب، مشيرا إلى الخطوة المهمة المنتظرة الآن هي إصدار قانون الانتخابات.  كما استعرض مبعوث الأمم المتحدة التحركات التي يعتزم

القيام بها خلال المرحلة القادمة، والتي تستهدف تهدئة الوضع في ليبيا وتهيئة المجال السياسي للإعداد للانتخابات، مشيرا إلى تطلعه لدعم مصر لجهوده من خلال اتصالاتها القوية والمباشرة مع الأطراف الفاعلة في ليبيا.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على ضرورة استكمال الجهود القائمة من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة من أجل التوصل لرؤية وطنية واحدة بشأن مستقبل ليبيا. واستعرض وزير الخارجية في هذا الإطار آخر مستجدات الجهود المصرية الرامية إلى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية لتمكينها من أداء مهامها في استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب. وأعاد شكري التأكيد على قلق مصر البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة إرهابيي "داعش" من سوريا والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل، بما يهدد أمن واستقرار المنطقة كلها.