رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رشدى: الأمن المركزى برىء من قمع الثوار

اللواء احمد رشدى
اللواء احمد رشدى

أكد اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق أن الأمن المركزي ليس مهمته الأساسية قمع المظاهرات وأضاف أن للأمن المركزي مهام أخرى كثيرة تتصل بسلامة مصر والحفاظ على امنها.

ونفى رشدي قيام الأمن المركزي بقمع مظاهرات 25 يناير، لافتا إلى أن رجال الأمن المركزي من جنود وضباط هم مواطنون شرفاء يؤدون واجبهم على أكمل وجه، وأنهم وحدهم القادرون على فض حالات الشغب، مطالبا القوى السياسية والإعلام بعدم التشكيك في المهام النبيلة التي يقوم بها رجال الأمن المركزي في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأضاف رشدي أن جهاز أمن الدولة تغير، وأن استمرار النظر إلى الماضي خطأ، مشيرا إلى أنه لا داعي للخوف من قانون الطوارئ، لأنه يحمي الوطن وإن لم ينفذه عندما كان وزيرا للداخلية إلا على تجار المخدرات وأعمال البلطجة .
وأضاف أن الوضع الأمني في مصر الآن مطمئن إلى حد كبير، وأن إحساس المواطن بغياب الأمان في الشارع أمر مؤقت، ومخاوف ستتلاشى بمجرد استعادة أجهزة الشرطة عافيتها التي اصيبت بعطب عقب الانفلات الأمني الذي نتج عن انسحاب بعض أجهزة الشرطة منالشارع المصري في 28

يناير 2011.
ولفت إلى أعمال البلطجة والجرائم التي تحدث الآن بالشارع المصري؛ ليست سوى محاولات متفرقة للتعبير عن حالة اليأس التي تتملك بعض الخارجين عن القانون، مؤكدا أن المجلس العسكري والقوات المسلحة أهم أسباب انتصار ثورة 25 يناير.
وتابع رشدي – في حواره لجريدة المساء في عددها الصادر صباح اليوم الأحد – أن خوف المواطن من جهاز أمن الدولة سببه الرئيسي عدم وضوح الرؤية لدى المواطن لطبيعة عمل هذا الجهاز المهم، لافتا إلى أن جهاز امن الدولة هو جهاز وطني وقومي يعمل من اجل مصر كلها وليس لحساب جهة معينة أو نظام حكم معين، حيث قام الجهاز بكشف العديد من الجرائم الكبرى التي تحاك ضد الوطن والمواطن – على حد قوله.