عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد وصفه هولندا بـ "جمهورية الموز".. أبرز صدامات "أردوغان" مع أوروبا

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تصاعدت حدة التوتر بين تركيا ودول أوروبا في الآونة الأخيرة، وأصبحت تحكمها حالة من الشد والجذب بين الطرفين بعد أن كانت تتسم بالهدوء والتناغم في السنوات الماضية، وهو ما يعكسه تخبط العلاقات بين أنقرة وامستردام مؤخرًا.

بالأمس، هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هولندا ووصفها بأنها «جمهورية الموز»، داعيا المنظمات الدولية إلى فرض عقوبات عليها،  كما انتقد الدول الأوروبية على عدم إدانتها بتصريحات واضحة تصرفات حكومة أمستردام وتعاملها مع الوزراء الأتراك.

جاءت هذه التطورات ردًا على منع السلطات الهولندية لهبوط طائرة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو بأراضيها، حيث كان مقررًا أن يتحدث لحشد من الأتراك الهولنديين، في إطار حملة دعائية للترويج للتعديلات الدستورية، التى تفيد بتحول نظام الحكم فيها من برلماني إلى الرئاسي.

كما منعت السلطات الهولندية وزيرة الأسرة التركية، فاطمة بتول صيان قايا، من حضور تجمع مماثل بها، وبررت ذلك بعدم استعدادها لتنظيم المسئولين الأتراك، لقاءات جماهيرية مع الجالية التركية في أراضيها لاعتبارات تتعلق بالأمن العام، إضافة إلى أن قيمها الديمقراطية، تمنعها من دعم أردوغان في ما ترى أنه سعي من قبله للتفرد بالسلطة في تركيا.

وفي المقابل، اعتبر رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي،  التصريحات الاستفزازية للرئيس التركي غير مقبولة ولا تسهم في حلحلة النزاع بين البلدين، خاصة أن بلاده لا ترغب في مجابهة تركيا، لكنها ستفكر في رد مناسب في حال عدم كف أنقرة عما تقوم به.

ترصد «بوابة الوفد» أبرز صدامات أردوغان مع أوروبا في الأونة الأخيرة:

 

الهجوم على ألمانيا:

قبل أسبوع، هاجم رجب طيب أردوغان، ألمانيا بشدة متهما سلطاتها بـ"إيواء إرهابيين"، وذلك بعد الغاء السلطات الألمانية ثلاثة تجمّعات كانت مقررة في برلين دعماً للتعديل دستوري في تركيا قبل طرحه في استفتاء في 16 أبريل المقبل.

وطالب الرئيس التركي، بمحاكمة السلطات الألمانية لأنها تساعد الإرهابيين وتؤويهم، مشيرًا إلى أنها تسمح بإجازة تجمعات الانفصاليين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".

 

 فتح الحدود أمام المهاجرين

في نوفمبر الماضي، هدد أردوغان، بفتح الحدود أمام المهاجرين نحو أوروبا في حال واصل الاتحاد الأوروبي سياسته الموجهة ضد أنقرة، وذلك عقب تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة لصالح تعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وأكد أردوغان وقتها، إذا ذهبتم إلى ما هو أبعد من ذلك، فستفتح أبواب هذه الحدود، مؤكدًا أنه ومعه الشعب التركي لن يتأثروا شعبي بهذه التهديدات

التي وصفها بالمملة.

 

رفض تعديل قانون مكافحة الإرهاب

في مايو 2016، هاجم الرئيس التركي، الاتحاد الأوروبي بعد طلبه من تركيا تعديل قانون مكافحة الإرهاب مقابل إلغاء تأشيرة دخول الأتراك إلى الدول الأوروبية، وهو ما رفضه أردوغان شكلًا وموضوعًا.

وقال لهم :"عذرا، نحن نسلك طريقنا، وأنت - اسلك طريقك، واتفق مع من تشاء"، معتبرًا أن الإتحاد الأوربي يسمح للإرهابيين بنصب خيمة بجوار البرلمان الأوروبي، مطالبهم بتغيير عقليتهم التي تسمح للإرهابيين بنصب خيمة بجوار البرلمان الأوروبي، بدلًا من أن يضعون لهم الشروط من أجل إلغاء التأشيرة.

 

ابادة الأرمن..

وفي أبريل 2015، شن رجب طيب اردوغان، هجومًا على القادة الاوروبيين الذين وصفوا المجازر التي استهدفت الارمن مطلع القرن الماضي في الحقبة العثمانية بالابادة، متهمًا رؤساء فرنسا وألمانيا وروسيا بأنهم يدعمون المطالب القائمة على الاكاذيب الارمنية.

وانتقدهم بقوله إن آخر البلدان التي يحق لها الكلام عن إبادة هي ألمانيا وروسيا وفرنسا وعليهم إزالة النقاط السوداء من تاريخها نفسه، معتبرًا أن لديهم آذان لا تسمع وعيون لا ترى وألسنة لا تقول الحقيقة.

 

تدهور حرية الصحافة

وفي أعقاب توجيه الدول الأوروبية انتقادات حادة على تركيا بسبب تدهور حرية الصحافة في أنقرة التي تتعارض مع القيم الأوروبية، في ديسمبر 2014، هاجمهم أردوغان وقال إنه من الأفضل لها أن تحاول البحث عن حل بتزايد الخوف المرضي من الإسلام في القارة.

وأكد أنهم ليسوا كبش فداء لأوروبا، وليسوا دولة تستطيع أوروبا أن توجه لها اللوم وتوبخها،  والأفضل لأوروبا أن تجد حلا لزيادة العنصرية والخوف المرضي من الإسلام بدلا من الانتقاد.