رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«ريجينى» جاسوس إنجليزي وبريطانيا وراء مقتله لإحداث فتنة في مصر

ريجيني
ريجيني

أكدت مصادر أمنية لـ«الوفد»، أن المخابرات البريطانية وراء المتاجرة بقضية القتيل الإيطالى جوليو ريجينى. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الاستخبارات الإنجليزية تلعب دوراً أساسياً ومحورياً فى القضية، وتقوم بالضغط على مجلس النواب الإيطالى بهدف قطع العلاقات مع مصر وتشويه صورتها فى أوروبا. وقالت المصادر إن الهدف هو ضرب السياحة للتأثير على الاقتصاد المصرى.

وأوضحت المصادر أن «ريجينى» كان يعمل لدى الاستخبارات البريطانية، وتقوم حالياً صديقته الإنجليزية التى كان يعمل معها بالضغط على إيطاليا لإحداث توتر فى العلاقات المصرية الإيطالية. ورجحت المصادر تورط إحدى الدول الأجنبية فى قتل «ريجينى»، وقالت المصادر إنه يتم فحص القضية بدقة بالغة والبحث عن سر وجود بعض متعلقات «ريجينى» مع القتيل الدكش الذى لقى مصرعه أثناء القبض عليه مع 4 آخرين من المسجلين خطر.

واستجوبت أجهزة الأمن بعض أقارب الدكش وآخرين فى سر وجود الحقيبة التى عثر عليها بمتعلقات القتيل الإيطالى وأن أجهزة الأمن تقوم بتتبع بعض العناصر الإجرامية بالقليوبية التى تربطه علاقة قوية بالدكش وعن دوره فى مقتل «ريجينى».

وأضافت المصادر أن الأجهزة تواصل جهودها عما إذا كان الدكش تم استخدامه من قبل أجهزة استخبارات أجنبية لقتل «ريجينى» أم أن هناك دولة أخرى نفذت العملية بدقة لخلق أزمة بين الحكومة المصرية والحكومة الإيطالية وأن المحرك الرئيسى فى القضية وأجهزة الاستخبارات الإنجليزية التى تلعب دوراً خطيراً فى ضرب السياحة والاقتصاد المصرى، ومازالت أجهزة الأمن تواصل جهودها لكشف غموض مقتل «ريجينى».

وأشارت المصادر إلى قيام لوبى الإخوان المسلمين الذى يكون تنظيماً قوياً داخل الأراضى البريطانية بالضغط على إيطاليا وبعض الدول الأوروبية لتشويه صورة مصر وقيام التنظيم الإخوانى بدفع مبالغ طائلة لبعض المسئولين فى جهاز الاستخبارات والحكومة البريطانية كإحدى الطرق فى مسلسل ضرب السياحة والاقتصاد المصرى وتم رصده من قبل مصر.