رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجنزورى رسب فى أول اختبار

كنا نتعجب كثيرا ايام الثورة المصرية من تأخر رد فعل مبارك واركان حكومته لكننا مازلنا حتى الآن نعانى من نفس الشىء هو ما لا أدركه خاصة أن الشهور الماضية شهدت أحداثا جساما تضارع ما وقع فى يناير الماضى ومن العجب أن رئيس الوزراء يطل علينا بعد 48 ساعة ليذكرنا انه بصلاحيات رئيس جمهورية والدليل انه يقدر يعين رئيساً للمجلس الأعلى للرياضة ويسمح للوزراء بالسفر..!

تناسى الجنزورى أنه عقب تكليفه بالحكومة أعلن أنه لن يفض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة ولا حتى بالقول..! وفجأة أصيب 60 من المعتصمين بالتسمم وتم توجيه اتهام خفى للحكومة بأنها دبرت ذلك ولكن رئيس الوزراء لم يعقب وفى فجر الجمعة 16 ديسمبر الجارى وتحديدا الواحدة صباحا شهد الاعتصام حادثا كان بطله أحد أعضاء الألتراس الأهلاوى يدعى عبودى تم التعدى عليه بالضرب المبرح على يد أفراد الحراسة بمجلس الشعب ونقل للمستشفى فى حاله سيئة, تلك الواقعة فردية لخطأ أفراد كان من المفترض ان يتدخل مسئول بإحالة المذنب للتحقيق, وما حدث كان شيئا آخر جلس كافة المسئولين يشاهدون الاحداث من الفضائيات.
لا نعرف حقائق ولم يخرج لنا مسئول يفسر ما يحدث أو يأمر بوقف المهزلة  أمام مجلسى الوزراء والشعب ونشاهد متجمهرين يلقون حجارة على المبنيين وجنوداً ومدنيين على الأسطح يبادلون المتجمهرين الحجارة وإشارات جنسية وآخر يبول على المارة وشاشات العالم تنقل الحدث على الهواء ومن يديرون البلاد يتفرجون واكتفت القوات بالتمركز أمام سفارتى أمريكا وانجلترا لتأمينهما بينما المبانى الرسمية للدولة تركت لما يفعل بها, والقتلى يتساقطون والمصابون ينقلون للمستشفى الميدانى وحالة الفرجة مستمرة وهو مشهد متكرر لما حدث أمام السفارة الأمريكية وشارع محمد محمود ونفس البيانات والتعهدات يتم استنساخها الاختلاف الوحيد هو غياب البيان الذى كان يلقيه الدكتور شرف الى الأمة.
الجنزورى قرر عقد مؤتمر صحفى ألقى كلمة حملت شهادة براءة لحراسات الجيش وأنها التزمت اقصى درجات ضبط النفس ولم تستخدم القوة ولم يسمح الا لمندوب التليفزيون المصرى ومندوب قناة العربية وحينما سأله الأخير عن أحداث العنف استنكر بشدة وأصيب بالعصبية وطالبه ألا يسأل عن شىء شاهده بعينه فهل شاهد الجنزورى بعينه أم شاهد من مكان الأحداث التى تكلم عنها؟
الأدهى ان رئيس الوزراء خرج بتصريحات يتباكى فيها على احتراق المجمع العلمى فماذا فعل لتأمينه قبل احتراقه وماذا فعل لضبط مرتكبى الحادث؟ وحينما كان وزيرا ورئيسا للوزراء سابقا هل تكرم بزيارة هذا المجمع أو انفق

جنيهاً على تأمينه من الحرائق وتركيب نظام متطور لمكافحتها؟
وما قيمة تشكيل لجنة تحقيق من وزارة العدل اذا كانت الحراسات العسكرية بريئة من الأحداث التى شاهدناها بأعيننا فى الفضائيات ومرتدو الزى العسكرى يطاردون المتجمهرين بالعصى وعلى اسطح مجلسى الشعب والوزراء من يجرؤ على دخولهما الا بموافقة أمنية وطالما يصر المجلس العسكرى على براءة جنوده مسبقا سيظل هناك عدم مصداقية وستتكرر الاحداث ومسئولية حماية المنشآت تقع على عاتق الدولة لا تصوير فيديوهات اثناء تخريبها والدماء التى سالت مسئولية الدولة وليس غيرها ضبط الجناة ومن يردد وجود طرف ثالث يقدم الأدلة على ذلك لا يكفى صرف تعويضات للضحايا نريد ان نحيا فى امان فمن لا يستطيع توفيره يرحل ولا يقدم لنا خزعبلات ويطلب منا تصديقه.

رسائل
< محمد="" البرادعى="" يطرح="" اسمه="" دائما="" من="" البعض="" عندما="" تقع="" كارثة="" يكون="" ضحيتها="" معتصمين="" وانه="" سبب="" تلك="">
< صحفى="" برلمانى="" كانت="" مهمته="" فى="" نهاية="" كل="" دورة="" تقديم="" شهادة="" أهطل="" برلمانى="" آسف="" أفضل="" برلمانى="" وكانت="" دائما="" من="" نصيب="" رئيس="" المجلس="" وكبار="" رجال="" الأعمال="" اللى="" بركتهم="" تحل="" على="" جيبه="" والآن="" ثائر="" كبير="" اعلن="" ان="" البرادعى="" يقف="" وراء="" حريق="" مجلس="" الشعب="" وسيعلن="" نفسه="" رئيسا="" للوزراء="" عند="" منتصف="" ليل="">
< السادة="" الأفاضل="" الخبراء="" الاستراتيجيين="" قيمتكم="" الكبرى="" تحليل="" المعارك="" الحربية="" وليس="" تبرير="" الاخطاء="" السياسية="" لا="" تقعوا="" فى="" اخطاء="" الخبراء="" الأمنيين="" ايام="">
< الذين="" انتفضوا="" لأختهم="" كاميليا="" وأختهم="" عبير="" لم="" ينتفضوا="" لمقتل="" الشيخ="" الازهرى="" عماد="" عفت="" ولم="" نشاهد="" رموزهم="" فى="" جنازته="" لعل="" المانع="">
< من="" صعقوا="" القضاة="" أمام="" لجان="" الفرز="" بالصواعق="" الكهربائية="" هل="" تم="" محاسبتهم؟="" سؤال="" لرئيس="" اللجنة="" العليا="">
[email protected]