رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بديلة للأدوية.. 4 علاجات طبيعية تضبط مستوى الكوليسترول في الدم

بوابة الوفد الإلكترونية

استخدام العلاجات الطبيعية لتقليل مستويات الكوليسترول يثير اهتماماً متزايدًا بين الأفراد الذين يسعون للحفاظ على صحة قلبية جيدة دون الاعتماد الكامل على الأدوية.

علاجات طبيعية تخفض مستويات الكوليسترول في الدم

ووفقًا لما نشره موقع "Healthifyme"، تشير الأبحاث إلى أن بعض المكونات الطبيعية يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول المرتفعة، مما يساعد في تقليل الحاجة إلى العلاجات الدوائية التقليدية، كما  يمكن لتغييرات بسيطة في نمط الحياة ونظام الغذاء أن تحدث فارقاً في مستويات الكوليسترول وصحة القلب.

 

تُعتبر الألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي، حيث تُظهر الدراسات أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول. ومن المواد الطبيعية التي تثير الاهتمام في هذا السياق الكركم، حيث يُظهر البحث أن تناولها بانتظام قد يساهم في إدارة مستويات الكوليسترول ويقلل من تراكم الترسبات في الشرايين. كما يشير البعض إلى أن شرب حليب الكركم قبل النوم يمكن أن يكون فعالاً.

 

من بين المكونات الأخرى التي يمكن أن تُفيد في خفض مستويات الكوليسترول، الشاي الأخضر الذي يُعتبر مصدرًا جيدًا للمواد المضادة للأكسدة والتي قد تساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز الشعور بالحيوية.

 

إلى جانب ذلك، يمكن أن تكون المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية مفيدة، حيث تشير الدراسات إلى أنها قد تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب.

 ويُوصى بتناول جزء أو حصة من الأسماك الدهنية أسبوعيًا كمصدر لأحماض أوميجا 3، ويُمكن أن تكون المكملات الغذائية مفيدة لأولئك الذين لا يستهلكون كميات كافية من الأسماك.

 

يُشتهر الثوم أيضًا بفوائده الصحية، حيث أظهرت الدراسات أن استهلاكه يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول. ومن البذور المفيدة أيضًا بذور الكزبرة والحلبة، التي يمكن أن تُضاف إلى النظام الغذائي لتعزيز مستويات الكوليسترول الجيد وتقليل مستويات الكوليسترول السيء.

 

بشكل عام، يظهر البحث أن تضمين هذه المكونات الطبيعية في نظامك الغذائي وتقديم بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة القلب ومستويات الكوليسترول. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حالات طبية معروفة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.