استنشاق اليورانيوم المنضب يسبب تلفاً كلوياً للإنسان (فيديو)
اليورانيوم المنضب يُعتبر من المواد النووية الخطيرة التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة والبيئة، فهو ينتج عن عمليات تحويل اليورانيوم إلى وقود نووي ومعالجته، وتستخدمه العديد من الدول في تشغيل محطات الطاقة النووية.
اقرأ أيضا: اختفاء أطنان من اليورانيوم في دولة عربية
ومن أخطار اليورانيوم المنضب على الإنسان، هو تلف الكلى والأنسجة الحيوية، حيث يمكن أن يتم استنشاقه عن طريق الجهاز التنفسي، ومن ثم تتسرب جزيئات اليورانيوم المنضب إلى الدم والأنسجة الحيوية.
وأظهرت الدراسات العلمية أن استنشاق اليورانيوم المنضب يمكن أن يؤدي إلى تراكم هذا المعدن الثقيل في الكلى والأنسجة الحيوية الأخرى، وبالتالي يؤدي إلى تلف وضعف الكليتين، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل سرطان الكلى وفشل الكلية.
وللحد من هذه الأخطار، يجب على العاملين في المحطات النووية والمعامل المتعلقة بالمواد النووية اتباع إجراءات السلامة والوقاية المناسبة، وتقديم التدريب اللازم للعاملين على استخدام المعدات الواقية والملابس الخاصة لتجنب استنشاق اليورانيوم المنضب.
ويجب أيضًا على المواطنين الاهتمام بصحتهم وتجنب التعرض لليورانيوم المنضب ومواده النووية، والحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة وشرب المياه النقية، كما ينبغي عليهم تجنب العيش بالقرب
لذلك لابد أن تقوم الحكومات والجهات المعنية بالمواد النووية والطاقة النووية بتعزيز السلامة والوقاية في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي لتحديد مدى تأثير هذه المواد النووية على الصحة العامة والبيئة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل هذه الأخطار على الإنسان والبيئة.
وعلى المستوى الدولي، يجب التعاون والتنسيق بين الدول في مجال الأمن النووي والحد من التهديدات النووية، وتعزيز الشفافية في تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
وبشكل عام يجب على الجميع العمل بجد للحد من الأخطار النووية وتحسين السلامة والوقاية في هذا المجال، حتى نضمن صحة وسلامة الإنسان والبيئة وحماية الأجيال القادمة من تأثيرات هذه المواد الخطيرة.
ضابط مخابرات أمريكي يكشف أسرارا عن اليورانيوم